أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الجمعة، عن إعادة فتح كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية مع قطر اعتبارا من يوم غد السبت.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، عن وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية خالد عبد الله بالهول، أن الإمارات "ستعمل على إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة، وأنه تم توجيه الجهات المعنية في دولة الإمارات بهذه الإجراءات التي سيبدأ تفعيلها اعتبارا من 9 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وأضاف المسؤول الإماراتي أن بلاده ستعمل مع دولة قطر على "إنهاء كافة المسائل العالقة الأخرى من خلال المحادثات الثنائية"، بحسب "وام".
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قد أعلن، أمس الخميس، أن عودة حركة النقل والتجارة مع قطر ستتم خلال أسبوع من التوقيع على "اتفاق العلا".
وقال قرقاش، في مؤتمر صحافي، إن "عودة التنقل وحركة التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي وفق اتفاق العلا، ستتم خلال أسبوع من التوقيع على الاتفاق".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون الأزمة دائمة. الأزمة خلال السنوات الماضية لم تتضمن أعمالاً سلبية على أرض الواقع، ولكن كانت إعلامياً قاسية".
وتابع: "اتفاق العلا كان نتيجة جهد سعودي ووساطة كويتية وأميركية، وهو يضع آلية تعمل عليها لجان عدة لإزالة إجراءات المقاطعة خلال أسبوع، بالإضافة إلى مسارات ثنائية لمعالجة القضايا بين الدول". وأشار قرقاش إلى أن "الأزمة التي جرت لم تكن الأولى، بل الأعمق".
واستضافت مدينة العُلا، شمال غربي السعودية، الثلاثاء، القمة الخليجية الحادية والأربعين، التي شهدت إعلان المصالحة الخليجية بعد أكثر من 3 سنوات من إقدام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر على حصار قطر.
وكانت شركة "الخطوط الجوية القطرية" قد استأنفت، مساء أمس الخميس، رحلاتها عبر المجال الجوي السعودي، حيث انطلقت الرحلة الأولى المنتظمة ورقمها 1365، من الدوحة إلى جوهانسبيرغ في جنوب أفريقيا عند الساعة 20.45.
وأفادت وسائل إعلام سعودية، الخميس ، بأن "نسبة تشغيل منفذ سلوى السعودي الذي يربط المملكة مع قطر بلغت 90% بانتظار التشغيل الكامل.
وقال مراسل قناة "الإخبارية" السعودية إن "المنفذ سيتم تشغيله خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة"، فيما اكتملت جاهزية معبر "أبو سمرة" على الجانب القطري من الحدود مع السعودية، بانتظار صدور قرار ببدء استقبال المسافرين.