قال مدير مديرية وزارة الاقتصاد الفلسطينية في محافظة طوباس في الضفة الغربية عماد أبو طبيخ، اليوم الخميس، إن الأنشطة الاقتصادية في المحافظة تكبدت خسائر كبيرة بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وسياسة العقاب الجماعي التي يمارسها.
وأضاف أبو طبيخ أن سلطات الاحتلال تعيق إدخال المواد الخام اللازمة لتشغيل المنشآت الإنتاجية في المحافظة، وهو ما تسبب في تراجع الطاقة الإنتاجية وانخفاض حجم العمالة.
وحسب أبو طبيخ، سجل القطاع الصناعي انخفاضا بنسبة 70% تسبب بإيقاف عمل منشآت الصناعات التحويلية مثل الحجر والرمل وتوقف عدة كسارات عن العمل.
إذ إن عدد المنشآت العاملة في محافظة طوباس 1965 منشأة، منها 995 تعمل في تجارة الجملة والمفرق والتجزئة وإصلاح المركبات.
وبين أن القطاع الزراعي يعد من أكبر القطاعات في المحافظة وسجل خسائر بنسبة 70% وخاصة في الأيام الأولى للعدوان على غزة لعدم تمكن المزارعين من تسويق منتجاتهم إلى الداخل المحتل.
وأشار أبو طبيخ إلى تعمد سلطات الاحتلال تجريف المناطق الزراعية وتكسير الدفيئات الزراعية وتضييق عمل المزارعين وخاصة في مناطق الأغوار.
بدوره، بين مدير الغرفة التجارية معن صوافطة أن الاحتلال ومستوطنيه يشددون تضييقاتهم واقتحاماتهم لمساكن المواطنين في عدة تجمعات بالأغوار الشمالية ويقومون بتكسير خيم المواطنين.
وأشار صوافطة إلى مصادرة الاحتلال ألواح الطاقة الشمسية وتجريف الأراضي في تجمعات الأغوار، كما يسرق جنود الاحتلال ممتلكات المواطنين وحيواناتهم.