الاحتلال يطرد عمال غزة إلى الضفة الغربية بعد التنكيل بهم

طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي العشرات من عمال قطاع غزة الذين يعملون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وألقت بهم على عدد من حواجز الضفة الغربية، ونكلت بهم.

وأمّنت محافظة رام الله والبيرة، وفق بيان لها، العمال، ووفرت كافة احتياجاتهم من المسكن والمأكل والمشرب، مشيرة إلى أنهم باتوا بين شعبهم، بعدما تركهم مشغلوهم وطردهم الاحتلال دون مأوى. 

من جانبهم، أكد العمال أن سلطات الاحتلال أقدمت، ليلة أمس، على شن حملة اعتقالات واسعة في صفوفهم، ونكلت بهم وعمدت إلى طردهم إلى مدن الضفة الغربية، ومنعتهم من أخذ أمتعتهم.

ووفقاً لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، فإن عدد العاملين في فلسطين بلغ نحو 1,133 مليون عامل؛ بواقع 655 ألفاً في الضفة الغربية، و285 ألفاً في قطاع غزة، و193 ألف عامل وعاملة بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وفي المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، نصفهم تقريباً يعملون في السوق الإسرائيلية السوداء.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

تعليق أوروبي لمساعدات التنمية الفلسطينية رداً على "طوفان الأقصى"

وأغلقت سلطات الاحتلال، خلال الأشهر الماضية، معبر بيت حانون "إيرز" أمام عمال غزة ومنعتهم من الوصول إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر، مما كبدهم خسائر طائلة.

وحسب وزارة العمل في غزة، وصل عدد الفلسطينيين من القطاع الحاصلين على تصاريح للعمل في إسرائيل حوالي 18500 عامل. وتتهم نقابات العمال في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي باستخدام تصاريح العمل كورقة ضغط على غزة.