تراجعت أرباح "بي.بي" في الربع الأخير من 2020 إلى 115 مليون دولار، مقابل ربح 86 مليون دولار في الربع الثالث و2.6 مليار دولار قبل عام.
وأرجعت الشركة تراجع الأرباح إلى ضعف الطلب على الطاقة، مع تواصل الانخفاض في استهلاك الوقود بسبب القيود المشددة على السفر.
وعلى مدار العام، انزلقت "بي.بي" إلى خسارة 5.69 مليارات دولار، هي الأولى في عشر سنوات، مقارنة مع ربح عشرة مليارات دولار في 2019، بعدما خفضت الشركة قيمة أصول للنفط والغاز بواقع 6.5 مليارات دولار في الربع الثاني.
وقالت "بي.بي"، اليوم الثلاثاء، إنّ نتائجها الفصلية تأثرت تأثراً "كبيراً" بانخفاض مبيعات الوقود والغاز وأرباح ضعيفة لأنشطة التكرير والتجارة، وكذلك بخفض قدره 154 مليون دولار في قيمة أصول للتنقيب.
وقال موراي أوكينكلوس، المدير المالي، في بيان: "تلك النتائج تُعبّر عن ربع سنة صعب حقاً".
Our 4Q & full year 2020 results reflect the impact of COVID-19 & our focus on strengthening our finances
— bp (@bp_plc) February 2, 2021
📈Our business continues to operate safely & reliably. Costs & net debt are down
💡We’ve made huge strategic progress – incl. entry to the offshore US wind business $bp
لكن الشركة قالت إنّ من المتوقع تعافي الطلب في 2021، حيث سيدعم تفاقم شح الإمدادات في أسواق الغاز الطبيعي العالمية ربحية الأسعار، مضيفة أنّ القيود المرتبطة بفيروس كورونا تضغط على الطلب على المنتجات المكررة في الربع الأول.
ومن المتوقع ارتفاع إجمالي ديون "بي.بي" البالغ 39 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، إذ ما زالت تواجه صعوبات في ظل بيئة يعتريها الضعف، لكن الشركة قالت إنها تظل بصدد خفضه إلى 35 مليار دولار في أوائل 2021.
وأدى ضعف الطلب الناجم عن تفشي فيروس كورونا إلى خسائر للشركات العاملة في مجال الطاقة وتراجع إيرادات الدول المنتجة للنفط.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة، التابعة لوزارة الطاقة الأميركية، تراجع دخل دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، إلى أدنى مستوياته في 18 عاماً خلال العام المنتهي، 2020، حينما تعلن المنظمة عن حجم دخلها النهائي من صادرات النفط.
وحسب تقديرات وكالة الطاقة الأميركية، فإنّ دخل دول منظمة "أوبك" خلال العام الماضي سيبلغ 323 مليار دولار مقارنة بالدخل الذي حققته في عام 2019 والبالغ 595 مليار دولار.
(رويترز، العربي الجديد)