استقرت أسعار الذهب فوق مستوى الألفي دولار المهم، اليوم الاثنين، مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، فيما يترقب المستثمرون نتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة 02.45 بتوقيت غرينتش استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2003.17 دولارات للأوقية (الأونصة)، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2013 دولارا للأوقية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مناطق قريبة من مستشفيي الشفاء والقدس في مدينة غزة، في وقت مبكر من اليوم الاثنين، واشتبك مقاتلون فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية في منطقة حدودية شرقي مدينة خانيونس في جنوب القطاع.
وتترقب أطراف السوق الآن قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي، يوم الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك على سعر الفائدة دون تغيير وأن ينصب التركيز على تصريحات رئيس البنك جيروم باول.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة "رويترز" أن التضخم سيظل يلاحق الاقتصاد العالمي في العام المقبل، إذ قال 75% من 200 خبير اقتصاد أن الخطر الرئيسي هو أن يكون التضخم أعلى من من توقعاتهم، وهو ما يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل أيضا أعلى لفترة أطول.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطا ضد التضخم، فإن أسعار الفائدة الأعلى تقوض شهية الإقبال على المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.15 دولارا للأوقية، ونزل البلاتين 0.3% إلى 901.35 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.2% إلى 1124.48 دولارا للأوقية.
(رويترز، العربي الجديد)