- تجاوز سعر الذهب في المعاملات الفورية 2300 دولار للأوقية، مسجلاً ارتفاعات قياسية متتالية، بينما تراجعت أسعار الفضة والبلاتين وصعد البلاديوم.
- يعزى ارتفاع الذهب إلى انخفاض قيمة العملات عالمياً مقابل الدولار وتوقعات بأن يكون خفض أسعار الفائدة مفيداً للذهب، خاصة إذا جاءت بيانات الوظائف ضعيفة.
ارتفعت أسعار الذهب لمستوى قياسي، اليوم الخميس، وسط تأكيد مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، على توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في 2024 إلى جانب ترقب بيانات الوظائف في الولايات المتحدة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2299.28 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0343 بتوقيت غرينتش بعدما ارتفع لمستوى غير مسبوق عند 2304.09 دولارا في وقت سابق من الجلسة. وتواصل أسعار الذهب تسجيل مستويات قياسية في كل جلسة منذ يوم الخميس الماضي. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2318.70 دولارا.
وقال مايكل لانغفورد، كبير مسؤولي الاستثمار في سكوربيون مينيرالز: "ما يدفع سعر الذهب للارتفاع هو انخفاض قيمة العملات عالميا مقابل الدولار لمجموعة من الأسباب... ويقبل الناس على الذهب كوسيلة للحماية من انخفاض العملات محليا".
تأثير الفائدة على الذهب
وواصل مسؤولو الاحتياطي الاتحادي، ومن بينهم رئيس البنك جيروم باول، أمس الأربعاء، التركيز على الحاجة إلى مزيد من النقاشات والبيانات قبل خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة تتوقع الأسواق المالية حدوثها في يونيو/ حزيران. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر مارس/ آذار الماضي غدا الجمعة، مع صدور بيانات جديدة للتضخم الأسبوع المقبل.
وأوضح لانغفورد أنه "إذا جاءت الوظائف غير الزراعية متماشية مع التوقعات أو كانت أسوأ من التوقعات من حيث ضعف سوق العمل، فسيكون هذا إيجابيا لاحتمال خفض أسعار الفائدة، وهو ما سيكون بدوره إيجابيا للذهب". ويقلل خفض أسعار الفائدة من كلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 27.08 دولارا للأوقية ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 935.39 دولارا، فيما صعد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1017.83 دولارا.
(رويترز)