أفرجت السلطات الفرنسية عن باخرة شحن جزائرية كانت محتجزة منذ 3 أسابيع في ميناء فرنسي، لأسباب تقنية، فيما تُجري السلطات الجزائرية اتصالات للإفراج عن باخرتين أُخريين محتجزتين في كل من بلجيكا وإسبانيا.
وقال المدير العام لفرع الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية شمال، إسماعين عبد المالك، لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إنه تم الإفراج عن سفينة الشحن "الساورة" التابعة للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية والتي كانت محتجزة بميناء بريست الفرنسي منذ 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح المسؤول الجزائري أن هذه السفينة كانت قد احتجزت من قبل سلطات الميناء الفرنسي في إطار مراقبة تقنية قامت بها سلطات الميناء، أفضت إلى توصيات تقنية وتوصيات بشأن تأخر دفع أجور البحارة، لكن بعض الشكوك ترجح أن يكون احتجازها مرتبطا ايضا برد فعل فرنسي إزاء الأزمة الدبلوماسية القائمة بين الجزائر وباريس.
ونفى عبد المالك وجود أية سفينة جزائرية أخرى محتجزة في الموانئ الفرنسية، ردا على تقارير إعلامية محلية ذكرت وجود 3 سفن محتجزة في فرنسا.
لكنه أكد في السياق نفسه أن سفينة جزائرية أُخرى تدعى "تيمقاد" ما زالت محتجزة في ميناء غنت البلجيكي، إضافة إلى سفينة شحن أُخرى محتجزة في ميناء إسباني.
وأشار إلى أن السلطات الجزائرية وصاحب السفينة يتخذان كل الإجراءات للإفراج عن هاتين السفينتين في أقرب وقت ممكن.