أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني محمد عبدالله محمود، اليوم الأحد، عن دراسة لإنشاء خط ثان للربط الكهربائي بين السودان وإثيوبيا.
وقال الوزير في لقائه بالخرطوم وفد منظمة دول شرق أفريقيا للربط الكهربائي بين الدول الأعضاء، إن الخط الثاني للربط الكهربائي بين البلدين سيكون بسعة 3 آلاف ميغاوات وجهد 500 كيلوفولت؛ على أن ينفذ على ثلاث مراحل بواقع 1000 ميغاوات في كل عام لحين اكتمال فترة الـ3 أعوام بتمويل من البنك الدولي.
وأضاف الوزير: "نأمل أن يعمل البنك الدولي على تنفيذ التزاماته لخدمة الشعب السوداني، لاسيما أن السودان يحتاج لمضاعفة الكهرباء لتغطية حاجة البلاد من الطاقة.
من جانبه، قال رئيس لجنة دراسة البيئة لخط السودان إثيوبيا، كوس موسى: "جئنا لعمل دراسة من شقين فني ومالي حيث تم التقييم الفني بإثيوبيا والتقييم المالي سيتم في السودان".
وأشار موسى إلى أنه تم اختيار المقاول وسوف تتوالى المباحثات ليتم توقيع العقود بين المنظمة والمقاول، متوقعا أن يكون ذلك الشهر المقبل، على أن تكتمل الدراسة خلال ستة أشهر.
وأكد موسى أن البنك الدولي سبق أن أعلن التزامه بتمويل المشروع، الذي سيؤدي إن تم إلى بدء البلدين في تنفيذ الربط الكهربائي.
يذكر أن الربط بين السودان وإثيوبيا يتم عبر خط ناقل للكهرباء بسعة كلية بلغت 200 ميغاوات وجهد 220 كيلوفولت، ويأتي الخط الثاني كدفعة قوية لاستقرار التيار الكهربائي في السودان برعاية واهتمام من منظمة دول شرق أفريقيا للربط الكهربائي بين الدول الأعضاء.