انخفض الطلب على العمال في إسرائيل بنسبة 40% في المتوسط في الشهر الأول من اندلاع الحرب، بحسب تحليل أجرته وزارة العمل لدى الاحتلال، ونشرته اليوم الخميس.
وانخفض حجم التوظيف الشهري من 46 ألفًا في المتوسط في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول 2023 إلى 27 ألفًا في الشهر التالي لاندلاع الحرب.
وقد انخفض عدد إعلانات الوظائف في المناطق القريبة من غزة بنسبة 52%، وسط تراجع حاد في تل أبيب والمناطق القريبة من الحدود اللبنانية والسورية أيضاً.
وتراقب وزارة العمل مواقع العمل الرئيسية في إسرائيل بانتظام، من أجل متابعة اتجاهات إعلانات الوظائف والتعرف على متطلبات أصحاب العمل في الاقتصاد، بحسب موقع "ذار ماركر" الإسرائيلي.
وعلى أساس أسبوعي، يلحظ تقرير الوزارة أنه في الأسبوع الأول من اندلاع الحرب كان هناك توقف ملحوظ في توظيف العمال.
في العام الماضي، كانت هناك زيادة في التوظيف بينما تميز هذا العام بانخفاض الطلب. وفي الوقت نفسه، كان ارتفاع إجمالي الطلب واضحاً من أسبوع لآخر، حتى لو لم يصل بعد إلى نطاقه بالنسبة لعام 2022.
على الرغم من أن حجم الإعلانات المطلوبة في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023 كان أقل بنسبة 12% من حجم الإعلانات في نفس الفترة من عام 2022، إلا أن الفجوة في الأسابيع الأربعة التي تلت العطلات بين الأعوام اتسعت إلى 35%، وفق التقرير ذاته.
وتضاعف عدد الباحثين الجدد عن عمل في السوق الإسرائيلية ثلاث مرات في أكتوبر/ تشرين الأول مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لتقرير سابق صادر عن دائرة التوظيف الإسرائيلية.
ويمثل المسجلون الجدد حوالي ثلث إجمالي الباحثين عن عمل البالغ عددهم 226 ألفاً في أكتوبر.
وبحسب صحيفة "غلوبس" المختصة بـالاقتصاد الإسرائيلي، فإن 70 ألف طلب تسجيل تقدم بها إسرائيليون كعاطلين عن العمل في أكتوبر الماضي. ويزيد هذا الرقم بنسبة 460% على أساس شهري.