بعد تقارير عن أنّ أرباب العمل يحمّلون العمال الفيليبينيين تكلفة فحوص كورونا والحجر الصحي والتأمين عند وصولهم إلى السعودية، اتخذت مانيلا قراراً بتعليق إرسال مواطنيها للعمل في المملكة.
وزير العمل الفيليبيني سيلفستر بيلو قال، في مرسوم صدر، الخميس، إّن الوزارة ستصدر بياناً رسمياً حول استئناف إرسال العمالة للسعودية "بعدما يتم توضيح هذه المسألة"، فيما لم يتضح حتى الآن عدد العمال الفيليبينيين الذين سيتأثرون مباشرة بالقرار.
وأظهرت بيانات حكومية أنّ السعودية كانت المقصد الأول للعمالة الفيليبينية في العام 2019، وأنها استقبلت واحداً من كل خمسة فيليبينيين حصلوا على وظائف في الخارج العام الماضي.
ويعمل أكثر من مليون فيليبيني في السعودية، كثير منهم في مجالات البناء أو الخدمة في المنازل أو التمريض. ولم تعلق السفارة السعودية في مانيلا حتى الآن على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.
وبلغت تحويلات الفيليبينيين العاملين في السعودية 1.8 مليار دولار في العام 2020، مما يجعلها مصدراً مهماً للعملة الأجنبية ومحركاً أساسياً لاقتصاد البلاد.
(رويترز)