انخفاض مؤشر مديري المشتريات للقطاع التحويلي الصيني في أكتوبر

انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعة التحويلية الصيني، وهو مقياس لنشاط المصانع، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، لكنه ظل في منطقة التوسع بفضل التدابير الحكومية الداعمة للنمو.
وسُجل المؤشر وفقاً لوكالة "شينخوا" في أكتوبر 51.4 ، بانخفاض طفيف عن 51.5 في سبتمبر/ أيلول، وفق ما ذكرت المصلحة الوطنية للإحصاء اليوم السبت.
وتشير القراءة فوق مستوى 50 إلى التوسع، بينما تشير دونه إلى الانكماش.

ويعكس المستوى الذي سجله مؤشر مديري المشتريات، الذي تجاوز توقعات عند 51.3، توسعاً للشهر الثامن على التوالي، كما أظهرت بيانات اليوم ارتفاع مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير التحويلي بالصين إلى 56.2 في أكتوبر، مقارنة بـ55.9 في سبتمبر.
وواصلت صناعة التشييد والبناء نموها القوى، حيث سجل المؤشر الفرعي لأنشطة الأعمال بتلك الصناعة مستوى 59.8.
خطة خمسية
وأعلنت الصين الخميس الماضي رؤية لتنمية البلاد تركّز على تعزيز الإنفاق المحلي والاعتماد الذاتي من الناحية التكنولوجية.

سيارات

التحديثات الحية

"رينو" صُنع الصين تثير اضطراباً عمالياً في فرنسا

وشددت الخطة على أهمية تحقيق "تنمية عالية الجودة" مقابل نمو سريع، بينما أشاروا إلى الحاجة لوضع "نموذج جديد للتنمية" يقوم على استهلاك محلي قوي.
وقدّر بيان الاجتماع الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية الخميس أنّ إجمالي الناتج الداخلي سيتجاوز مئة تريليون يوان (14.9 تريليون دولار) هذا العام.
لكنه حذّر كذلك من بيئة دولية "معقّدة بشكل متزايد" وتنامي الضبابية.
وقال كبير خبراء السوق لدى شركة "أكسي" ستيفن إينس، لوكالة "فرانس برس"، إن "التهديد الدائم من اضطرابات ناجمة عن مصالح غربية تقودها الإدارة الأميركية" يدفع الصين باتّجاه اللجوء إلى الاستهلاك المحلي.
وحذّرت "كابيتال إيكونوميكس" من أنه ما لم تُخلَق مصادر محلية جديدة للنمو، فقد يتراجع نمو إجمالي الناتج الداخلي الصيني إلى اثنين في المئة بحلول عام 2030.