بورصات الخليج تتراجع تحت ضغط المخاوف الجيوسياسية

تراجعت بورصات الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء في وقت تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومع إصدار جيش الاحتلال أوامر جديدة بالإخلاء في شمال القطاع. ووردت أنباء أيضاً عن وقوع ضربات جوية وقصف بالدبابات على الأرض في مناطق بوسط وجنوب قطاع غزة، فيما قال سكان في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء إن القصف لم يتوقف خلال ما يقرب من 24 ساعة.

وفي تفاصيل التحركات في بورصات الخليج، انخفض المؤشر السعودي الرئيسي 0.2 بالمائة متأثراً بتراجع سهم مصرف الراجحي 0.5 بالمائة وسهم بنك الرياض 1.4 بالمائة.

وأظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن اقتصاد المملكة سينمو هذا العام بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا مع انخفاض أسعار النفط عن مستويات مرتفعة بلغتها في الآونة الأخيرة، وأظهر الاستطلاع أيضاً أن اقتصاد الإمارات ينمو بأسرع وتيرة في المنطقة. وهبط مؤشر دبي الرئيسي 0.1 بالمائة مع تراجع سهم شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية اثنين بالمائة فيما نزل سهم إعمار العقارية القيادي 0.8 بالمائة.

أسواق

التحديثات الحية

بورصات الخليج تتراجع على وقع الهجوم الإيراني على إسرائيل

وكشفت شركة سبينيس، صاحبة امتياز سلسلة متاجر سبينيس في الإمارات وسلطنة عمان، أمس الثلاثاء، عن سعيها لجمع ما يصل إلى 375 مليون دولار من بيع حصة قدرها 25 بالمائة في طرح عام أولي. واستقر مؤشر أبوظبي في تعاملات اليوم الأربعاء. 

وضمن بورصات الخليج أنهت بورصة عمان تعاملاتها على انخفاض بنسبة 0.42 بالمائة، ليصل المؤشر الى مستوى النقطة 2433. وأغلقت البورصة اليوم الأربعاء على تداول 2.1 مليون سهم، موزعة على 2537 عقداً، بقيمة تداولات إجمالية بلغت نحو 4.5 ملايين دينار. وانخفضت أسعار أسهم 36 شركة، بينما ارتفعت أسعار أسهم 27 شركة، واستقرت أسعار أسهم 25 شركة أخرى.

معاكسة بورصات الخليج

في المقابل، في اتجاه معاكس عن بورصات الخليج ربح مؤشر بورصة قطر في مستهل تعاملات اليوم 17.65 نقطة، أي بنسبة 0.18 في المائة، ليصل إلى مستوى 9728.67 نقطة، مقارنة بتعاملات أمس الثلاثاء، مع تحسن أداء قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.36 في المائة، وقطاع العقارات بـ0.35 في المائة، وقطاع الصناعة بـ0.32 في المائة، وقطاع الاتصالات بـ0.10 في المائة.

وواصلت أسعار النفط مكاسبها، بعدما أظهرت بيانات من القطاع انخفاضا غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي بما يُعتبر إشارة إيجابية للطلب رغم أن الأسواق تراقب عن كثب الأعمال القتالية في الشرق الأوسط. 

(رويترز، العربي الجديد)