قال ثلاثة محامين متقدمين للوظائف ومدير على رأس عمله، لوكالة "رويترز" إن وكالة أميركية تحقق في مزاعم بشأن قيام شركة "فيسبوك" بالتحيز العنصري ضدهم في التوظيف والترقيات، التي صنفها التحقيق على أنها تمييز "منهجي".
ويعني التحقيق بـ"المنهجي" أن "لجنة تكافؤ فرص العمل في الوكالة تشتبه في أن سياسات الشركة قد تساهم في انتشار التمييز على نطاق واسع".
وتقوم لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC) عادةً بحل النزاعات من خلال الوساطة أو السماح للمشتكين بمقاضاة أصحاب العمل. لكن مسؤولي الوكالة يحددون بعض القضايا بـ"المنهجية" ، ما يمكّن المحققين من جمع المتخصصين لتحليل بيانات الشركة وربما رفع دعوى قضائية أوسع تمثل فئات كاملة من العمال.
وزعم المحامون وفقاً لوكالة "رويترز" أن فيسبوك تميّز ضد المرشحين والموظفين السود من خلال الاعتماد على التقييمات الذاتية والترويج للقوالب النمطية العرقية الإشكالية.
وقال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون إنّ "من الضروري توفير بيئة عمل محترمة وآمنة لجميع الموظفين"، مضيفاً: "إننا نتعامل مع أي مزاعم بالتمييز بجدية ونحقق في كل حالة".
وقالت فيسبوك إن حوالى 3.9% من موظفيها الأميركيين اعتباراً من يونيو/ حزيران الماضي كانوا من السود.
وافقت شركة غوغل التابعة لشركة ألفابيت الشهر الماضي على إنفاق 3.8 ملايين دولار لتسوية مزاعم الحكومة الأميركية بأنها تدفع أجوراً منخفضة للنساء وتجاوزت بشكل غير عادل النساء والآسيويات للحصول على فرص عمل.