انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، وتراجع تسريح العمالة إلى أدنى مستوى في أكثر من 21 عاما خلال يوليو/ تموز، إذ تمسكت الشركات بموظفيها في ظل نقص العمالة.
وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الخميس، إن طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى انخفضت 14 ألف طلب إلى 385 ألفا للأسبوع المنتهي في 31 يوليو /تموز.
وفي تقرير منفصل اليوم الخميس ذكرت شركة "تشالنجر وجراي وكريسماس" لخدمات التوظيف، وفقا لوكالة "رويترز"، أن عدد الوظائف التي يتم الاستغناء عنها ويعلنه أرباب العمل الأميركيون تراجع 7.5 بالمئة إلى 18942 في يوليو/ تموز، وهو أقل مستوى منذ يونيو/ حزيران 2000.
ومنذ بداية هذا العام أعلن أصحاب الأعمال خفض 231603 وظائف، بانخفاض 87.5 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لكن الوتيرة تتباطأ.
عجز تجاري قياسي
وفي سياق مختلف، ارتفع العجز التجاري الأميركي إلى مستوى قياسي في يونيو /حزيران، إذ أدت جهود الشركات لإعادة بناء المخزونات لتلبية الإنفاق الاستهلاكي القوي إلى زيادة الواردات.
وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الخميس إن العجز التجاري زاد 6.7 بالمئة إلى 75.7 مليار دولار في يونيو/ حزيران، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.
وارتفعت واردات السلع 1.8 بالمئة إلى 239.1 مليار دولار، وهو مستوى قياسي أيضا. وزادت صادرات السلع 0.2 بالمئة لتصل إلى 145.9 مليار دولار في يونيو /حزيران، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.
(رويترز، العربي الجديد)