- خبراء "كوكس أوتوموتيف" يتوقعون زيادة في مبيعات الشركات المصنعة بنسبة 5.6% في الربع الأول، مستفيدين من الأجواء الإيجابية في سوق العمل وسلسلة التوريد.
- إيلون ماسك يروج لمزايا تقنية القيادة الذاتية لتسلا، متوقعًا أن يتمكن مالكو المركبات من استخدامها كسيارات أجرة آلية، رغم المخاوف التنظيمية والعامة حول السلامة.
تعرض شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية تسلا، في الثامن من أغسطس/آب، سيارة أجرة آلية ذاتية القيادة، على ما أعلن رئيس الشركة إيلون ماسك مساء الجمعة عبر منصة "اكس". ونشر الملياردير رسالة مقتضبة عبر الشبكة الاجتماعية قال فيها "عرض سيارة أجرة آلية من تسلا في 08/08".
وارتفع سعر سهم تسلا بنسبة 6% في التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة نيويورك، بعد خسارة الثلاثاء الماضي بسبب بيانات حديثة عن تراجع إنتاج السيارات.
Tesla Robotaxi unveil on 8/8
— Elon Musk (@elonmusk) April 5, 2024
وتوقع خبراء شركة "كوكس أوتوموتيف" زيادة بنسبة 5.6% في مبيعات الشركات المصنعة في الربع الأول، مستفيدة من الأجواء الإيجابية في سوق العمل ومن سلسلة التوريد الأكثر سلاسة، ولكن مع انخفاض بنسبة 3.1% مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.
ولا يفوّت ماسك أي فرصة للإشادة بمزايا تقنيات تسلا لناحية القيادة الذاتية للسيارات الكهربائية.
وطرح ماسك فرضية مفادها أن مالكي المركبات المسماة "اف اس دي" ("full self-driving FSD" - أي "القيادة الذاتية الكاملة")، سيتمكنون من تشغيل مركباتهم لتصبح أشبه بسيارات أجرة آلية عندما لا يستخدمونها، بدلاً من تركها في المرآب لحين الحاجة إليها.
وكتب عبر "إكس" في مارس/آذار أنّ "غالبية الناس ليس لديهم أي فكرة كم سيصبح نظام +اف سي دي+ الخاص بتسلا جيداً". وأضاف: "سيكون الأمر خارقاً لدرجة أنه سيبدو غريباً في المستقبل تصوّر البشر وهم يقودون سيارات".
لكن ابتكار التاكسي الآلي واجه بعض المخاطر، خصوصاً في ما يتعلق بمخاوف السلطات التنظيمية وعامة الناس بشأن السلامة.
وسلّمت تسلا عدداً أقل من المركبات في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبكميات أقل من توقعات السوق.
وأوضحت المجموعة في بيان الثلاثاء الماضي، أن "الانخفاض في الأحجام يرجع جزئياً إلى مراحل الإنتاج الأولية للإصدار الجديد من الطراز 3 (Model 3) في مصنع فريمونت الخاص بنا" في كاليفورنيا.
وعزت المجموعة هذه النتائج أيضاً إلى مشكلات في التسليم مرتبطة بالهجمات في البحر الأحمر، وعملية التخريب التي شلّت مصنعها في ألمانيا أياماً عدة.
(فرانس برس، العربي الجديد)