استمع إلى الملخص
- من المقرر أن يلتقي ممثلو الشركة والنقابة في جولة خامسة من المفاوضات، حيث يطالب الاتحاد بضمان الوظائف والحفاظ على مواقع الإنتاج لنحو 130 ألف موظف، مع رفض خفض الأجور طويل الأجل.
- أشار كبير المفاوضين تورستن غروغر إلى استعدادهم للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام، محذرًا من تصعيد محتمل في 2025 إذا لم يتم التوصل لحل.
قبل جولة مفاوضات حاسمة محتملة الأسبوع المقبل، صعّد الاتحاد النقابي الألماني "أي جي ميتال" (IG Metall) اليوم الجمعة، الضغط على مجموعة صناعة السيارات العملاقة فولكسفاغن التي تخطط إدارتها لخفض الأجور بنسبة 10% والتخلص من المكافآت والبدلات المختلفة، في رد فعل على النتائج المالية المخيبة للآمال، والتي تفاقمت بسبب المنافسة الشديدة في الصين والتحول إلى المركبات الكهربائية.
وفيما لا تستبعد المجموعة إغلاق مصانع وتسريحا إجباريا للعمال في العلامة التجارية الأساسية فولكسفاغن الألمانية، من المقرر أن يلتقي ممثلو الشركة والنقابة يوم الاثنين المقبل، في جولة خامسة من المفاوضات تستمر لمدة يومين.
وفي بيان صادر عنه اليوم، قال كبير المفاوضين في اتحاد "أي جي ميتال"، تورستن غروغر: "نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام. فإما أن يتم تحديد المسار في الاتجاه الصحيح من قبل الشركة قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد (الكريسماس)، أو سيكون هناك تصعيد هائل في عام 2025"، علماً أن الاتحاد النقابي دعا فعلاً إلى إضرابات متتالية أدت إلى إضراب عشرات الآلاف من العمال عن العمل.
ويطالب الاتحاد، وهو أكبر نقابة عمالية في ألمانيا، بالاحتفاظ بجميع مواقع الإنتاج وضمان الوظائف لنحو 130 ألف موظف في فولكسفاغن العملاقة. وقال غروغر إن "الحل الجيد هو الحل الذي يخلق آفاقا مستقبلية لجميع مواقع الإنتاج والعمال في جميع المناطق"، معرباً عن رفضه لخفض طويل الأجل في الأجور. وتحدث الجانبان عن محادثات بناءة لأول مرة بعد الجولة الرابعة من المفاوضات يوم الاثنين الماضي، إلا أنهما لا يزالان بعيدين عن بعضهما.
ويعقد الطرفان اجتماعاتهما حالياً في أحد الفنادق بهانوفر وليس في مقر فولكسفاغن في فولفسبورغ، حيث كانت الجولات السابقة مصحوبة باحتجاجات وإضرابات قصيرة الأجل.
(أسوشييتد برس)