تعاملات الأسواق العالمية بعد فوز بايدن... المؤشرات لحظة بلحظة

سعر الذهب في المعاملات الفورية يزيد خسائره إلى 5 بالمئة عند 1853.86 دولار للأوقية

قال بنك الاستثمار الأميركي جيه بي مورغان اليوم الاثنين إنه يتوقع أن يصل المؤشر ستاندرد اند بورز500 للأسهم الأميركية إلى مستوى 4000 نقطة في مطلع العام القادم ووصف إعلان فايزر بشأن لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 بأنه "أحد أفضل العوامل الداعمة لمكاسب متواصلة في سنوات".

وقال البنك في مذكرة إلى العملاء "بعد فترة طويلة من مخاطر مرتفعة  فإن التوقعات تتضح بشكل كبير خصوصا مع أنباء عن لقاح فعال للغاية لكوفيد19".
وأضاف البنك أنه يتوقع أن يصعد المؤشر القياسي للأسهم الأميركية إلى حوالي‭ ‬4500 نقطة بحلول نهاية 2021، وهي قفزة تبلغ 25 بالمئة من المستويات الحالية.
وصعد المؤشر أكثر من ثلاثة بالمئة متجاوزا مستوى 3600 نقطة‭ ‬أثناء التعاملات اليوم الاثنين.
(رويترز)
 

قفزت سوق الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر اليوم الاثنين بعد أن أعلنت شركتا فايزر وبيونتك عن تقدم قوي في لقاحهما المضاد لمرض كوفيد-19، بينما أثار فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية آمالا بسياسة تجارية أكثر استقرار للولايات المتحدة.

وقفز المؤشر ستوكس 600 الأوروبي حوالي أربعة بالمئة مسجلا أفضل أداء ليوم واحد منذ أواخر مارس/ آذار.
وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه، التي كانت الأكثر تضررا من الجائحة، بين أفضل القطاعات أداء في جلسة اليوم وصعدت سبعة في المئة إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
وقفزت أسهم بيونتك أكثر من 15 بالمئة دافعة المؤشر داكس الألماني ليغلق على مكاسب خمسة في المئة. ولقي المؤشر دعما أيضا من بيانات تجارية إيجابية لشهر سبتمبر/ أيلول.
وفي بورصة لندن أغلق المؤشر فايننشال تايمز المثقل بأسهم شركات التصدير مرتفعا4.7 في المئة.
(رويترز)
 

مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية اليوم:

السعودية.. زاد المؤشر 2.5 بالمئة إلى 8366 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.8 بالمئة إلى 4743 نقطة.
دبي.. كسب المؤشر 1.8 بالمئة إلى 2220 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 1.9 بالمئة ليسجل 10095 نقطة.
مصر .. ارتفع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 10839 نقطة.
البحرين.. تقدم المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1445 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.1 بالمئة إلى 3548 نقطة.
الكويت.. كسب المؤشر 1.5 بالمئة إلى 6177 نقطة.

(رويترز)

وفي مصر، ارتفع المؤشر المصري الرئيسي 1.5 بالمئة، بقيادة أسهم القطاع المالي.

وفي الكويت، صعد المؤشر 1.5 بالمئة، وارتفع سهم بيت التمويل الكويتي 1.8 بالمئة.

وفي قطر، صعد المؤشر 1.9 بالمئة وتقدمت جميع الأسهم باستثناء واحد، وارتفع سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 6.8 بالمئة.

صعد المؤشر الرئيسي في دبي 1.8 بالمئة بفضل صعود سهم إعمار العقارية القيادي ستة بالمئة وتقدم سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.1 بالمئة.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة مع إغلاق سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، على ارتفاع 1.4 بالمئة.
 

 أغلقت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على ارتفاع اليوم الاثنين مقتفية أثر مكاسب لأسعار النفط والأسهم العالمية وقاد المؤشر السعودي الاتجاه الصعودي.

وتقدم المؤشر السعودي الرئيسي 2.5 بالمئة وهو أكبر مكسب يومي منذ إبريل/ نيسان مدفوعا بزيادة اثنين بالمئة لسهم مصرف الراجحي وقفزة 4.4 بالمئة لسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات.

سجل المؤشران "داو جونز" و"ستاندرد أند بورز 500" في بورصة وول ستريت، مستويات قياسية مرتفعة مع بداية جلسة التداول اليوم الاثنين.

بلغ المؤشر نيكي الياباني أعلى مستوى في 29 عاما، مقتفيا أثر مؤشر ستاندرد آند بورز الأميركي الذي قفز 1.4% بعد فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية، إذ يراهن المستثمرون على أن رئاسته واحتمال احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ سيقودان إلى إصلاحات أكثر تعقلاً والمزيد من التحفيز الاقتصادي.

قفزت الأسهم الأوروبية، الاثنين، إذ عزز فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية الآمال في علاقات تجارية أفضل بين واشنطن وأوروبا وزاد سهم شركة إنفنيون لإنتاج الرقائق بفضل توقعات بإيرادات قوية.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.3% بحلول الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش، وصعد المؤشر داكس الألماني الذي يعتمد على التجارة 1.6%، إذ أظهرت بيانات أن صادرات أكبر اقتصاد أوروبي ارتفعت أكثر من المتوقع في سبتمبر/ أيلول.

ربحت أسعار النفط ما يزيد عن اثنين في المائة اليوم الاثنين، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 40 دولارا للبرميل، بعد أن فاز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية وتعزز الإقبال على المخاطرة، مما عوض المخاوف بشأن تأثير تفاقم جائحة فيروس كورونا على الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير/ كانون الثاني 1.06 دولار أو ما يوازي 2.7 في المائة إلى 40.51 دولارا للبرميل بحلول الساعة 04:53 بتوقيت غرينتش، وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر/ كانون الأول 38.21 دولارا للبرميل بارتفاع 1.07 في المائة أو 2.9 في المائة.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين لأعلى مستوى في شهرين تقريبا، مدفوعة بضعف الدولار وآمال بمزيد من إجراءات التحفيز بسبب فيروس كورونا في ظل الرئيس المنتخب جو بايدن.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1960.99 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:18 بتوقيت غرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل المعدن الأصفر 1965.33 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ 16 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي التعاملات الآجلة في الأسواق الأميركية، ربح الذهب 0.6 في المائة إلى 1963.20 دولارا.

وقال هوي لي الاقتصادي في بنك او.سي.بي.سي، إن "التوقعات بمزيد من التحفيز تُبقي الذهب مدعوما وتدفع الدولار للهبوط...قد تكون بداية موجة صعود طويلة (للذهب)".

في الأسواق الناشئة، ارتفعت الليرة التركية ما يزيد عن 2% في أعقاب إطاحة محافظ البنك المركزي واستقالة وزير المالية.

وهوت الليرة 30% إلى مستويات قياسية متدنية هذا العام في ظل جائحة فيروس كورونا، وفي الوقت الذي يشعر فيه المستثمرون بالقلق بشأن انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي وتضخم في خانة العشرات.

تلقى اليوان الدعم أيضا من بيانات تجارية صينية قوية في مطلع الأسبوع ليبلغ 6.5758 للدولار. والعملة الصينية شديدة التأثر على وجه الخصوص بنتيجة الانتخابات بسبب اعتقاد بأن بايدن سيتخذ موقفا أكثر تساهلا أو أكثر قدرة على التنبؤ تجاه الصين.

وبلغ الوون الكوري الجنوبي أعلى مستوى في 21 شهراً عند 115.33 للدولار، وارتفع البيزو المكسيكي 0.7% إلى 20.3980 للدولار وهو أعلى مستوياته منذ مارس/ آذار.

أدت المعنويات المرتفعة إلى دفع الأسهم للارتفاع والين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمناً للانخفاض قليلاً إلى 103.42 للدولار عند أقل بقليل فقط عن أعلى مستوى في ثمانية أشهر الذي بلغه، يوم الجمعة، حين تسبب انخفاض عوائد أدوات الخزانة الأميركية في عزوف التدفقات من اليابان.

بلغ الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته في أكثر من شهرين، بينما صعد اليورو 0.1%، ليواصل مكاسب بنحو 2% حققها الأسبوع الماضي ليبلغ أعلى مستوى في شهرين عند 1.1895 دولار.

استقر اليوان الصيني عند ذروة 28 شهرا، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.6% ليبلغ أعلى مستوى في 19 شهراً، وسجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى في سبعة أسابيع في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر الدولار لأدنى مستوياته منذ أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي.