استأنفت شركة "تويوتا موتور" عمليات الإنتاج في معظم مصانع تجميع السيارات التابعة لها في اليابان، حسبما أعلنت في بيان اليوم الأربعاء، بعد أن أدى فشل النظام إلى تعليق الإنتاج في جميع مصانعها البالغ عددها 14 مصنعاً يوم الاثنين.
ونقلت وكالة "كيودو" للأنباء عن الشركة قولها إنه تم استئناف الإنتاج في 12 من المصانع في البداية، ولاحقاً شمل القرار الإنتاج في المصنعين المتبقيين.
وذكرت "تويوتا" أن خللاً في نظام معالجة طلبات قطع غيار المركبات حدث يوم الاثنين، ولم يتم حله بالكامل. مضيفة أنه تم تفعيل نظام احتياطي، فيما تواصل الشركة اليابانية التحقيق في سبب المشكلة، إذ تنفي احتمال وقوع هجوم إلكتروني.
وفي مارس/آذار من العام الماضي، أغلقت "تويوتا" جميع مصانعها المحلية بعد أن تعرّض مورد القطع الياباني "شركة كوجيما إندستريز كورب" لعطل في النظام ناجم عن هجوم إلكتروني.
ولم تقدم أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم مزيداً من التفاصيل حول هذا العطل الذي بدأ الاثنين وأرغمها على وقف الإنتاج بدءاً من صباح الثلاثاء. لكنها أوضحت أن الخلل ليس ناجما على ما يبدو عن هجوم إلكتروني، وأن التحقيق جار لمعرفة السبب.
وأضافت الشركة أن الخلل تسبب في منع نظامها من معالجة طلبيات قطع الغيار، ما أدى إلى تعليق العمل في عشرات المصانع أو 25 خط إنتاج، صباح الثلاثاء.
وقررت الشركة، في وقت لاحق، وقف نشاطات مناوبة بعد الظهر في المصنعين الآخرين اللذين كانا قيد التشغيل وتعليق العمليات في كل مصانع تويوتا المحلية، أو 28 خط إنتاج.
يأتي ذلك بعدما سجلت مبيعات الشركة حول العالم مستوى قياسياً في يوليو/تموز الماضي، لتواصل صعودها للشهر السادس على التوالي، ما يسلط الضوء على تعافي الشركة اليابانية من اضطرابات سلسلة التوريد في العام الماضي.
وأعلنت صانعة السيارات اليابانية ارتفاع مبيعاتها العالمية 8% في يوليو، على أساس سنوي إلى المستوى القياسي 859.506 مركبات، مع زيادة إنتاجها العالمي 15%.
في المقابل، تراجعت مبيعات الشركة في الصين بنسبة 15% في يوليو، رغم المبيعات القوية في اليابان والتي ارتفعت 35%، بينما زادت في الولايات المتحدة بنسبة 8%.
(قنا، فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
