استمع إلى الملخص
- زادت مبيعات السيارات الهجينة بنسبة 21% لتصل إلى مليوني سيارة، بينما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 1.6% فقط.
- رغم التوسع المتواضع في السوق الأوروبية، لا تزال المبيعات أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مع انخفاض الحوافز الحكومية وقلة النماذج بأسعار معقولة.
أظهرت بيانات، اليوم الخميس، أن نمو مبيعات السيارات الصديقة للبيئة توقف في النصف الأول من العام الجاري، فيما من المفترض أن تتحول أوروبا بشكل كامل إلى السيارات الكهربائية خلال ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن. وأظهرت البيانات الصادرة عن "رابطة مصنعي السيارات الأوروبية" (ACEA)، أن النمو الإجمالي المتواضع بنسبة 4.4% في مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا جاء في المقام الأول من السيارات الهجينة.
وقد زادت مبيعات السيارات الهجينة بنسبة 21% إلى ما يزيد قليلاً عن مليونَي سيارة، أو ما يقرب من 30% من السوق. وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية بنسبة 1.6% لتصل إلى 954.094 وحدة، أو 13.9% من السوق.
في المقابل، ظلت السيارات التي تعمل بالبنزين هي القطاع الأكبر بحصة سوقية بلغت 35.2%، لكن مبيعاتها انخفضت بنسبة 1.5%. كما تقلصت مبيعات مركبات الديزل 7.9%. وارتفعت مبيعات المركبات التي تستخدم خلايا الوقود والغاز الطبيعي والمسال والإيثانول الفائق وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 6.9%.
إحباط منتجي السيارات الكهربائية
والتزمت شركات صناعة السيارات الأوروبية بتحويل الإنتاج إلى السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، لكنها بدت في الآونة الأخيرة محبطة بسبب نقص نمو المبيعات على الرغم من طرح المزيد من الطرازات. ويأتي التوقف في استيعاب المستهلكين مع انخفاض الحوافز الحكومية لشراء السيارات الكهربائية في بعض البلدان، وبينما لا يزال هناك عدد قليل من النماذج بأسعار معقولة لذوي الدخل المتواضع.
وقالت الرابطة إنه في حين توسعت المبيعات الإجمالية في سوق السيارات الأوروبية بشكل متواضع في النصف الأول من العام إلى ما يقرب من 6.9 ملايين سيارة، إلا أنها لا تزال أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء. وبيعت نحو 8.7 ملايين سيارة في أوروبا خلال النصف الأول من عام 2018.
(فرانس برس، العربي الجديد)