"سبيربنك" الروسي يطلق تحويلات مالية إلى إيران

أطلق بنك "سبيربنك" الروسي تحويلات مالية إلى إيران عن طريق رقم الحساب، ويمكن إجراء المعاملات لمصلحة أفراد آخرين وكيانات قانونية، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة ريا نوفوستي الروسية، صباح اليوم الخميس.

وبحسب الوكالة قال البنك: "في سبتمبر/ أيلول، أصبحت التحويلات إلى إيران متاحة لعملاء سبيربنك. التحويلات من شخص لآخر والتحويلات لمصلحة الكيانات القانونية متاحة للعملاء".

ويلاحظ أنّ التحويلات ترسل بـالروبل الروسي إلى بنك "باسارغاد" الإيراني، ومعيار العمولة للتحويلات الدولية 1% من المبلغ، بحسب "ريا نوفوستي".

وأضاف البنك أنّ "خدمة التحويل إلى إيران جديدة، ولم يتم تقييم الطلب عليها بعد. أولاً وقبل كل شيء، الخدمة مصممة للسياح".

في السياق نفسه، تقول إليزافيتا فيكتور، وهي صاحبة شركة سياحية في العاصمة الروسية موسكو، لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، إنّ "هذه الخدمة ستكون جيدة بالنسبة للسياح القادمين من إيران، فالتعاملات والتحويلات المالية ستكون أفضل بكثير من السابق، لا سيما بعد إتاحة التأشيرة الإلكترونية لهم في بداية أغسطس/ آب الماضي".

وتضيف فيكتور أنّ "الحكومة الروسية تحاول تنشيط السياحة بمثل هذه الخدمات، فالقطاع السياحي تدهور الفترة الماضية بسبب الأحداث (الحرب الروسية على أوكرانيا)".

من جهتها تقول أنوشكا (فضلة عدم ذكر اسمها كاملاً)، وهي مرشدة سياحية في موسكو لـ"العربي الجديد": "لأكون منصفة خطوة مثل ذلك هي جيدة جداً وأفضل من نظام سويفت الذي أغلق سابقاً بسبب العقوبات الغربية، وبهذه التسهيلات التي تقدم من قبل الحكومة للإيرانيين من المتوقع خلال الفترة المقبلة زيادة في عدد السياح الإيرانيين.. نتمنى ذلك".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

روسيا تشترط العودة إلى سويفت وتأمين سفن النقل لإحياء اتفاق الحبوب

يذكر أنه في وقت سابق وقع البنك المركزي الإيراني ونظيره الروسي، اتفاقاً ينصّ على ربط أنظمة الاتصال والتحويل بين بنوكهما للمساعدة في تعزيز المعاملات التجارية والمالية المصرفية ثنائية الاتجاه.

ووفقًا للاتفاق بين البلدين، ستستخدم البنوك المحلية الإيرانية نظام الاتصالات المحلي والمعروف باسم SEPAM، للتواصل مع البنوك الروسية التي تستخدم النظام الروسي لتحويل الرسائل المالية أو SPFS، بحسب ما نقل موقع صحيفة "فاينانشال تريبيون". 

وتوضح أنوشكا أن "المبادرات التي تأخذها الحكومة من أجل تنشيط القطاع السياحي في البلاد جيدة، ولكن أكرر إذا كانوا يريدون أن يعود القطاع السياحي كما كان، يجب أن تتوقف الحرب في أوكرانيا وسيعود كل شيء إلى طبيعته".