اندلع حريق في مصفاة حمص للنفط وسط سورية، صباح اليوم الأحد، وسط جهود من فرق الإطفاء للسيطرة عليه، دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن "الحريق اندلع في "وحدة التقطير 100" في المصفاة نتيجة التسرب، وقد تم عزل الوحدة بشكل كامل والعمل جار لإخماد الحريق".
من جانبه، قال مدير مصفاة حمص لقناة "الإخبارية" التابعة للنظام إنه "لا أضرار بشرية في الحريق الذي نشب نتيجة تسرب في إحدى المضخات، ونحن الآن في المراحل الأخيرة من إخماده"، فيما ذكر وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، أن الحريق "تحت السيطرة وتم إخماد النار بنسبة 90%".
أما العميد حسن عمار قائد فوج إطفاء حمص، فقد ذكر أنه تمت السيطرة على الحريق وهم الآن يقومون بعمليات التبريد مؤكدا عدم وقوع أضرار بشرية.
بدوره، قال الإعلامي الموالي للنظام حيدر رزوق، على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إن الحريق نشب نتيجة وجود تهريب في إحدى المضخات"، فيما اتفقت معظم التعليقات على اتهام المسؤولين عن محطة التكرير بتدبير الحريق من أجل التغطية على سرقاتهم، وفق المعلقين الذين أشاروا إلى أن سحب الدخان الناتجة عن الحريق تغطي سماء المدينة.
ويوجد في سورية مصفاتان لتكرير النفط، الأولى غربي مدينة حمص وتديرها "الشركة العامة لمصفاة حمص" والثانية في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس وتديرها "شركة مصفاة بانياس".
وتعرضت مصفاة حمص في ديسمبر/كانون الأول 2019 لعدة انفجارات تسببت باشتعال الحرائق داخلها، ، إثر انفجار أنابيب تحسين المواد البترولية داخل المصفاة.
وأعلنت وكالة "سانا" حينها نقلا عن وزارة النفط التابعة لحكومة النظام، أن المصفاة تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة ما تسبب في خروج وحدات إنتاجية عن الخدمة.