قال سوق أبوظبي العالمي في بيان، اليوم الاثنين، على موقعه الإلكتروني، إنه سيوسّع مساحته إلى عشرة أضعاف المساحة الحالية، في إطار خطط أبوظبي لتنويع اقتصادها، من خلال جعل قطاعها المالي مساهماً رئيسياً في الاقتصاد. وسيضيف جزيرة الريم إلى موقعه الحالي في جزيرة الماريه.
وسوق أبوظبي العالمي منطقة مالية حرة، ويعد المركز المالي الدولي لمدينة أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح البيان أن التوسعة ستجعله أحد أكبر المراكز المالية على مستوى العالم بمساحة تبلغ 1438 هكتاراً.
وشرح أنه منذ افتتاحه في أكتوبر/تشرين الأول 2015، أصبح لديه 5500 شركة مرخصة تعمل داخله.
وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وسوق أبوظبي العالمي إن "جزيرة الماريه هي مركز مالي دولي مزدهر، مع نسبة إشغال تزيد عن 95% ووجود قوي للشركات العالمية التي ترغب في التوسع أو ترسيخ وجودها هنا. لقد أعطينا الأولوية لجهودنا المستمرة لمواصلة النمو نحو تلبية هذا الطلب المتزايد باستمرار".
وأضاف: "توفر جزيرة الريم، الجار الأكبر لمدينة الماريه، وفرة من الفرص مع إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المساحات المكتبية والمرافق السكنية والتعليمية والطبية ونمط الحياة ذات المستوى العالمي. وستكون جزر الماريه وجزر الريم واحدة من أكثر الأماكن جاذبية للعيش والعمل، عبر المراكز المالية في جميع أنحاء العالم".
في فترة قصيرة مدتها ثماني سنوات دعّم السوق 1400 كيان تشغيلي و5500 رخصة تجارية وقوة عاملة قوامها 11000 شخص، في العام الماضي، وحقق السوق زيادة قياسية بنسبة 56% في الأصول المدارة، وزيادة بنسبة 30% في التراخيص النشطة.
وفي السياق، قال الزعابي في مؤتمر اليوم الاثنين إن القطاعات غير النفطية شكلت نصف الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لإمارة أبوظبي في عام 2022، والذي وصل إلى أكثر من تريليون درهم (272 مليار دولار).
وأضاف أن أبوظبي تريد بحلول عام 2031 زيادة صادراتها غير النفطية بنسبة 140 بالمئة إلى 179 مليار درهم (49 مليار دولار)، فيما نما القطاع المصرفي في الإمارات بالمثل 12 مرة إلى 900 مليار دولار في 2022.
(رويترز، العربي الجديد)