استمع إلى الملخص
- تراجعت أرباح الشركة بنسبة 35.3% في الربع الأول من العام المالي الحالي بسبب انخفاض المبيعات وتراجع ضخ الغاز، مما أثر على الإنتاج والمبيعات.
- وافق مجلس الإدارة على اتفاقية مع شركة إيه.بي.بي لتقليل استهلاك غاز الحريق، وإنشاء وحدات جديدة لتلبية احتياجات الكهرباء المستقبلية.
أعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيميائية المصرية اليوم الخميس موافقة مجلس إدارتها على مشروع إحلال جزئي للغاز الطبيعي باستخدام الهيدروجين الأخضر، يتم تنفيذه خلال 12 شهرا. وسبق أن أعلنت شركات أسمدة مصرية توقف مصانعها عن العمل الصيف الماضي بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي.
وأدت الأزمة في الصيف إلى توقف وزارة البترول عن توريد كامل حصص شركات الأسمدة، وهو ما دفع المصانع إلى التوقف الجزئي عن الإنتاج، وتغيير برامج التشغيل، وعدم توريد حصص الأسمدة المتفق عليها بين المصانع ووزارة الزراعة، بنسب تصل إلى 50% من الكميات المحددة رسمياً.
وتراجعت معدلات الإنتاج بمصانع الأسمدة التسعة في مصر، من مستوى 13 مليون طن عام 2022، إلى أقل من 8 ملايين طن العام الجاري، بما يعادل الكميات التي تحتاج إليها وزارة الزراعة من أسمدة آزوتية خلال العام الجاري. وتلزم الحكومة المصانع التي تحصل على الغاز الطبيعي من شبكة الغاز الوطنية، بتسليم 55% من الإنتاج للجمعيات الزراعية والبنك الزراعي المصري، المكلفة بتوزيع الأسمدة الآزوتية والعضوية على المزارعين بأسعار تمييزية.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي. وقالت أبو قير في بيان للبورصة المصرية اليوم، إن هذه الخطوة جاءت بهدف "مواجهة أي مشكلات تتعلق بعدم انتظام ضخ الغاز الطبيعي مستقبلا، وأيضا زيادة الإنتاج ورفع الكفاءة وكذلك الحد من الانبعاثات الكربونية والتحول نحو صناعة صديقة للبيئة".
وقالت الشركة إن أرباحها تراجعت بنسبة 35.3% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، لتصل إلى 1.28 مليار جنيه (نحو 25.7 مليون دولار)، مقارنة بربح 1.98 مليار جنيه ربح خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. وانخفضت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري إلى 3.62 مليارات جنيه، مقارنة بـ4.33 مليارات جنيه خلال الربع المقارن من العام المالي الماضي.
وأرجعت الشركة تراجع الأرباح إلى هبوط قيمة المبيعات نتيجة انخفاض الكميات المبيعة ومتوسطات أسعار التصدير بالعملة الأجنبية، بسبب انخفاض ضخ الغاز لمصانع الشركة وتخفيض الأحمال وكذلك زيادة مخزون الإنتاج التام من الأسمدة، وهي كميات متعاقد على معظمها بأسعار أعلى من أسعار الشحن بشهر سبتمبر/أيلول. ومن بين الأسباب أيضًا زيادة تكلفة مستلزمات التشغيل نتيجة الزيادات السعرية وتغيرات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
كما وافق مجلس الإدارة على اتفاقية مع شركة إيه.بي.بي لتخفيض استهلاك غاز الحريق بمصنع الأمونيا أبو قير 1 "بهدف الحفاظ على استقرار شبكة البخار وتوفير استهلاك غاز الحريق بالغلاية". وأضاف البيان أن مجلس الإدارة وافق على إنشاء وحدات جديدة بمصنع أبو قير 3 تشمل غلاية ومولدا كهربيا ومحطة كهرباء لتغطية الزيادة في استهلاك الكهرباء وتلبية الاحتياجات لأي مشروعات مستقبلية.
(الدولار= 49.98 جنيها مصريا)
(رويترز، العربي الجديد)