فرضت الإدارة الأميركية عقوبات ضد سفينتين روسيتين وشركة واحدة على صلة بروسيا، التي تشارك في تنفيذ مشروع خط "نورد ستريم 2" النفطي الروسي.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، الثلاثاء، أنّ الشركة المذكورة هي "ترانسأدريا ليميتد"، بينما إحدى السفينتين تحمل اسم "مارلين"، دون أن يسمّي السفينة الأخرى.
وأكد أنه سيتم تطبيق العقوبات ضد "ترانسأدريا ليميتد"، فيما سيتم تصنيف سفينة "مارلين" ضمن الممتلكات الخاضعة للحظر.
وشدد على أنّ قائمة العقوبات التي قدمتها إدارته للكونغرس، تؤكد على مواصلة واشنطن معارضتها لمشروع "نورد ستريم 2".
.@StateDept submitted a report to Congress pursuant to the Protecting Europe’s Energy Security Act of 2019, listing two vessels and one Russia-linked entity. Today’s report is in line with the United States’ continuing opposition to the Nord Stream 2 pipeline.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 22, 2021
وكانت الإدارة الأميركية قد فرضت عقوبات أيضاً في وقت سابق، على شخصيات ومكونات ذات صلة بمشروع "نورد ستريم 2".
ويشمل مشروع "نورد ستريم 2"، مد خط أنابيب غاز تحت مياه بحر البلطيق، من الساحل الروسي إلى ألمانيا.
وفي التفاصيل، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الوزارة قدمت تقريراً للكونغرس ضمن قانون "حماية أمن الطاقة لأوروبا لعام 2019".
وأفادت الوزارة بأنه مع هذه الإجراءات، فإنّ الإدارة الأميركية فرضت عقوبات على ثمانية أشخاص وحظرت التعامل مع 17 سفينة تابعة لهم.
وشددت الخارجية على أنّ الإدارة الأميركية تواصل العمل مع ألمانيا والحلفاء الآخرين والشركاء لتقليل المخاطر التي يشكلها خط الأنابيب لأوكرانيا وجبهة "الناتو" ودول الاتحاد الأوروبي.
وكانت الوكالة الفيدرالية الألمانية لتنظيم قطاع الطاقة قد أعلنت، منذ أيام، أنها علّقت بصورة مؤقتة آلية الترخيص لخط أنابيب الغاز المثير للجدل بين روسيا وألمانيا "نورد ستريم 2"، مبررة ذلك بعقبة قانونية.
وكان "نورد ستريم 2" على مدى سنوات موضع خلاف بين واشنطن وبرلين، المستفيد الرئيسي من المشروع، كما بين الأوروبيين أنفسهم، وبين روسيا وأوكرانيا.
وتعرض الخط لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول أوروبا الشرقية التي ترى أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتماداً على إمدادات الطاقة الروسية.
(الأناضول، قنا)