عودة 3 شاحنات أردنية احتُجزت في سورية منذ قرابة شهرين

24 سبتمبر 2024
النقل البري يشكل النسبة الأكبر من تجارة سورية/إدلب/8يوليو2018 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عودة ثلاث شاحنات أردنية محتجزة في سوريا منذ شهرين بعد جهود دبلوماسية أردنية.
- احتجاز الشاحنات جاء بسبب مطالب مزارعين سوريين بتسديد مستحقات مالية عن شحنات فواكه منذ 2022.
- الحادثة تعكس التحديات المستمرة في النقل التجاري عبر الحدود الأردنية السورية بسبب التوترات السياسية والاقتصادية.

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، اليوم الثلاثاء، عن عودة ثلاث شاحنات أردنية كانت قد احتُجزت في الأراضي السورية منذ قرابة شهرين. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان اليوم، إن الوزارة، من خلال السفارة الأردنية في دمشق، وبالتنسيق مع الجهات المعنية الأردنية، عملت على عودة الشاحنات الأردنية الثلاث بعدما كانت محتجزة من قبل تجارٍ في منطقة السويداء. وأضاف أن الشاحنات دخلت إلى الأراضي الأردنية اليوم وقد تسلمها أصحابها.

واحتجز مزارعون في محافظة السويداء جنوبي سورية منذ يوليو/ تموز الماضي ثلاث شاحنات أردنية بدعوى المطالبة بتسديد مستحقاتهم عن شحنات فواكه قاموا بتصديرها إلى الأردن، منذ عام 2022. وبحسب بيان سابق صدر عن المزارعين الذين احتجزوا الشاحنات الأردنية في منطقة ظهر الجبل شرقي السويداء، ادّعى المزارعون أن لهم حقوقاً مالية تزيد قيمتها عن 90 ألف دينار أردني (127 ألف دولار)، وقد تخلف ثلاثة تجار أردنيين عن تسديدها، ونقضوا عدة اتفاقات لتسليم الأموال، بحسب رواية المزارعين.

وأوضح البيان أن التجار المذكورين عملوا على مماطلتهم في تسديد الأموال المستحقة، ثم قاموا أخيراً بتجاهل اتصالاتهم. وأكدوا أن جميع محاولاتهم للتواصل مع الجهات المعنية في الأردن لم تصل إلى أي نتيجة، كما أوضحوا أن هذه الأموال هي ثمن برادات تفاح وليمون، تم تصديرها خلال الفترة من 2022 - 2024. واحتجزت الشاحنات الأردنية في السويداء، فيما أطلق سراح السائقين الأردنيين، وتعهد المزارعون بالإفراج عن الشاحنات عند الحصول على مستحقاتهم.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من التحديات التي تواجه النقل التجاري عبر الحدود الأردنية السورية، والتي غالبًا ما تتأثر بالتوترات السياسية والاقتصادية بين الجانبين.

المساهمون