يعقد في العاصمة القطرية الدوحة، أواخر شهر يناير/كانون الثاني المقبل، مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، وذلك بمشاركة ممثلين لـ46 بلدا.
ووقعت قطر والأمم المتحدة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتفاقا لاستضافة المؤتمر في الدوحة خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير/ كانون الثاني 2022.
وتتطلع دولة قطر إلى أن يشكل المؤتمر حدثا فارقا وتحويليا لرسم مسار يستجيب للتحديات غير المسبوقة التي وضعت عبئا إضافيا على كاهل أقل البلدان نموا، وتعزيز قدرتها على مجابهة هذه التحديات، وإعادة البناء والتعافي من جائحة كورونا وآثارها المتعددة الأوجه.
How can the business community support the world's Least Developed Countries over the coming decade❓
— UN-OHRLLS (@UNOHRLLS) December 19, 2021
Join the dialogue at the #LDC5 Private Sector Forum in #Doha.
ℹ️https://t.co/7XIlJxoTC4 pic.twitter.com/t71wV6fRde
كما يسعى المجتمع الدولي إلى مساعدة هذه البلدان من خلال تدابير دعم خاصة.
ويهدف المؤتمر لمواجهة التحديات الهيكلية والقضاء على الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وإتاحة رفع هذه البلدان من قائمة أقل البلدان نموا.
برامج عمل أممية
واعتمدت الأمم المتحدة برامج عمل شاملة لأقل البلدان نمواً في أربعة مؤتمرات متعاقبة، وكان آخرها برنامج عمل إسطنبول للعقد 2011-2020.
ومن المقرر أن يقر المؤتمر الخامس في الدوحة برنامج عمل جديداً مدته 10 سنوات لصالح أقل البلدان نمواً.
وكانت خطة العمل الدولية قد حددت هدفا شاملا طموحا يتمثل في تمكين نصف عدد أقل البلدان نموا من تلبية معايير التخرج بحلول عام 2020. ويرتبط هذا بشكل وثيق بتحقيق معدل نمو اقتصادي لا يقل عن 7 في المائة سنويا.