ضمن استراتيجية تهدف إلى تطوير قطاع رأس المال الاستثماري والشركات الناشئة في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، قرر جهاز قطر للاستثمار استثمار أكثر من مليار دولار في صناديق دولية وإقليمية لرأس المال.
وأعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، تدشين الصندوق الذي قال جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي في البلاد، في بيان، إنه لن يستثمر سوى في صناديق رأس المال الاستثماري.
لكنه أوضح أن الصندوق لن يستثمر في الأسهم الخاصة أو الديون.
ويهدف ما يعرف "بالصندوق القابض" إلى "تحقيق عوائد تجارية على مستوى السوق، بما يتماشى مع مهمة جهاز قطر للاستثمار في تأمين عوائد مستدامة وطويلة الأجل للشعب القطري".
كما يهدف، في الوقت نفسه، إلى "دعم التنمية المستدامة والحيوية لمنظومة رأس المال الجريء وللشركات الناشئة".
ولفت الجهاز إلى أن الصندوق يهدف أيضاً إلى جذب الشركات العالمية في مجال رأس المال الاستثماري ورواد الأعمال إلى قطر ودول الخليج العربية الأخرى، "بما يوفر خبرات كبيرة في مجال رأس المال الجريء والشركات الناشئة، والمساهمة في نمو قاعدة محلية وإقليمية من أصحاب رأس المال الجريء ومؤسسي الأعمال".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار منصور إبراهيم آل محمود، في البيان، إن الجهاز يطلق هذا البرنامج "لضمان حصول الشركات المبتكرة على رأس المال والدعم المقدم من صناديق رأس المال الجريء بسهولة، لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها ووجودها في سوق قطر، وفي دول الخليج العربي، والتوجه في نهاية المطاف نحو السوق العالمية".
وزاد جهاز قطر للاستثمار من حجم استثماراته في قطاع التكنولوجيا في السنوات القليلة الماضية.
وأعلن رئيس الوزراء تدشين الصندوق خلال افتتاحه قمة الويب قطر 2024، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط لأحد أكبر المؤتمرات العالمية في مجال التكنولوجيا.
(رويترز)