قال المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، سفين دزيي، إن الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، تلقى طلبات من شركات عدة لشراء إنتاجه من النفط الخام، وإن الحكومة دخلت بالفعل في مباحثات مع الراغبين في الشراء، كأحد الخيارات المتاحة في حالة استمرت بغداد بعدم دفع مستحقات أربيل.
وذكرت حكومة إقليم كردستان، في بياناتها الرسمية، أنها تستحق أكثر من 800 مليون دولار عن 14 مليون برميل من النفط سلمتها خلال مايو/ أيار لشركة تسويق النفط العراقية "سومو".
وقال دزيي في تصريحات لعدد محدود من مندوبي وسائل الإعلام في ختام اجتماع مشترك بين الحكومة والأحزاب المشاركة في البرلمان والحكومة، عقد مساء أول من أمس الأربعاء: "بغداد لم تلتزم بالاتفاقية الثنائية حول تصدير النفط والميزانية معنا، إلا أن كردستان يحرص على إنجاح الاتفاق، وفي الوقت ذاته يبحث الإقليم الخيارات المتاحة أمامه في حال قرر اللجوء إلى وقف التعاون مع بغداد في موضوع تصدير النفط".
والأسبوع الماضي، صرفت بغداد دفعة مالية قدرها 508 مليارات دينار (426.73 مليون دولار) لإقليم كردستان من مستحقاته في الموازنة، وذلك عن شهر مايو/أيار الماضي.
ولا يمثل هذا المبلغ إلا نصف ما خُصص للإقليم في موازنة 2015، لكن وزارة المالية العراقية قالت إن ذلك يرجع إلى تخفيضات واسعة النطاق في الإنفاق.
وذكر دزيي أن مستوى إنتاج النفط في الإقليم في زيادة، وأن السوق العالمية مستعدة لاستقبال هذا الإنتاج.
وأشار إلى أن الإقليم صدر خلال الشهرين الماضيين أكثر من 550 ألف برميل يومياً المتفق عليها مع بغداد، لكن رغم ذلك لم تدفع بغداد ما يوازي حجم صادرات الإقليم.
وتفيد تسريبات حكومية بأن شركات أجنبية عرضت دفع مبالغ تعادل ميزانية الإقليم في سنة كاملة (12 مليار دولار)، مقدماً لتلقي دفعات نفطية مقابلها في وقت لاحق.
وذكرت حكومة إقليم كردستان، في بياناتها الرسمية، أنها تستحق أكثر من 800 مليون دولار عن 14 مليون برميل من النفط سلمتها خلال مايو/ أيار لشركة تسويق النفط العراقية "سومو".
وقال دزيي في تصريحات لعدد محدود من مندوبي وسائل الإعلام في ختام اجتماع مشترك بين الحكومة والأحزاب المشاركة في البرلمان والحكومة، عقد مساء أول من أمس الأربعاء: "بغداد لم تلتزم بالاتفاقية الثنائية حول تصدير النفط والميزانية معنا، إلا أن كردستان يحرص على إنجاح الاتفاق، وفي الوقت ذاته يبحث الإقليم الخيارات المتاحة أمامه في حال قرر اللجوء إلى وقف التعاون مع بغداد في موضوع تصدير النفط".
والأسبوع الماضي، صرفت بغداد دفعة مالية قدرها 508 مليارات دينار (426.73 مليون دولار) لإقليم كردستان من مستحقاته في الموازنة، وذلك عن شهر مايو/أيار الماضي.
ولا يمثل هذا المبلغ إلا نصف ما خُصص للإقليم في موازنة 2015، لكن وزارة المالية العراقية قالت إن ذلك يرجع إلى تخفيضات واسعة النطاق في الإنفاق.
وذكر دزيي أن مستوى إنتاج النفط في الإقليم في زيادة، وأن السوق العالمية مستعدة لاستقبال هذا الإنتاج.
وأشار إلى أن الإقليم صدر خلال الشهرين الماضيين أكثر من 550 ألف برميل يومياً المتفق عليها مع بغداد، لكن رغم ذلك لم تدفع بغداد ما يوازي حجم صادرات الإقليم.
وتفيد تسريبات حكومية بأن شركات أجنبية عرضت دفع مبالغ تعادل ميزانية الإقليم في سنة كاملة (12 مليار دولار)، مقدماً لتلقي دفعات نفطية مقابلها في وقت لاحق.
اقرأ أيضا: كردستان تتجه للاستقلال النفطي عن بغداد