استمتع مشجعو كرة القدم بنهائي استثنائي لكأس العالم يوم الأحد، حين صنع ليونيل ميسي واحدة من أجمل مباريات كأس العالم وقاد الأرجنتين للفوز على فرنسا بركلات الترجيح.
لكنّ الأسواق العالمية تخلو من أبطال من هذا القبيل، إذ يواجه المستثمرون القلق قبل رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى في العالم، وسط الإقرار بالنمو الاقتصادي الضعيف إلى حد الركود.
وتراجعت الأسهم الآسيوية يوم الإثنين، في حين تعزز الين الياباني بسبب تحرك محتمل من قبل الحكومة اليابانية للكشف عن هدف تضخم أكثر مرونة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأسبوع الماضي، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتجه إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة العام المقبل حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل.
وبينما خفف البنك المركزي الأوروبي وتيرة زياداته في أسعار الفائدة، شدد على استمرار التشديد الكبير في المستقبل، حيث يحارب التضخم الجامح. كل هذا يعني أنه على الرغم من أن 2022 قد تم تشكيلها كواحدة من أسوأ السنوات بالنسبة للعديد من فئات الأصول التي تتراوح من الأسهم إلى سندات الخزانة الأميركية، لا يراهن كثيرون على انتعاش كبير في العام المقبل.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
