حلّ رجال أعمال قطريون في المغرب لبحث تطوير المبادلات التجارية وعقد شراكات مع شركات محلية، بما يساعد على تطوير فرص التعاون.
ويشرف "بنك قطر للتنمية" على الاجتماعات الثنائية بين الشركات القطرية - المغربية اليوم الثلاثاء، حيث يتيح ذلك منصة لتمكين الشركات من أجل إجراء مباحثات تجارية.
وتقترح هذه المنصة لقاءات بين رجال أعمال مغاربة مع 17 مصنّعاً ومصدّراً قطرياً ينتمون إلى العديد من القطاعات والمجالات الصناعية.
وتمثل تلك الشركات أنشطة مواد البناء والإنشاءات والمنتجات الكيماوية والتكنولوجيا المالية والمصارف والعلاجات الصحية والمنتجات الصيدلية والبلاستيك والتعبئة والتغليف وخدمات التكنولوجيا والتدريب.
وقال المدير التنفيذي لإدارة تنمية الصادرات وترويجها في بنك قطر للتنمية، حمد سالم مجيغير، اليوم في افتتاح اللقاء، إن العلاقات بين المغرب وقطر تعززت بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم، وتوجت بانعقاد اللجنة العليا المشتركة، معبّراً عن التطلع إلى أن يكون ذلك فاتحة لتحسين المبادلات الاقتصادية.
وأشار إلى أن التبادل التجاري شهد تحسناً في الأعوام الأخيرة، حيث انتقل من 330 مليون ريال قطري عام 2017 إلى 754 مليون ريال في العام الماضي، مضيفاً أن الصادرات القطرية نحو المملكة انتقلت من 165 مليون ريال إلى نصف مليار ريال. (الدولار= 3.641 ريالات).
وشدد مجيغير على أن بنك قطر للتنمية يعمل على تيسير دخول الشركات القطرية إلى السوق المغربية عبر مهمات تجارية ومعارض.
وسبق هذا اللقاء بالدار البيضاء تولي شركة استشارة دولية إنجاز دراسة لفائدة "تصدير" التابعة لبنك قطر للتنمية، حيث حُدِّدَت القطاعات التي تشتمل على إمكانات أكبر لتقوية المبادلات التجارية.
وأكد المسؤول عن إنجاز الدراسة أنه عُيِّنَت عبرها احتياجات السوق المغربية وما يلائمها من منتجات قطرية، كذلك كان السعي لتحديد عدد من الفاعلين الاقتصاديين الذين يمثلون القطاعات المختارة.
ويُستفاد من بيانات مكتب الصرف المغربي أن رصيد الاستثمارات القطرية في المملكة وصل في العام الماضي إلى 664 مليون دولار، لتمثل حوالى 1.1% ضمن مجمل الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
