مجموعة طلعت مصطفى تعتزم استثمار 21 مليار دولار في مشروع بالساحل الشمالي في ​مصر

02 يوليو 2024
هشام طلعت مصطفى (منصة إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هشام طلعت مصطفى أعلن عن استثمار 21 مليار دولار في مشروع ساوث ميد السياحي بالإسكندرية، مصر، متوقعًا مبيعات تصل إلى 35 مليار دولار، مع حجوزات أولية بـ1.25 مليار دولار في 12 ساعة.
- المشروع يشمل فيلات فاخرة، مرسى لليخوت، ومرافق متنوعة كالمحال التجارية وملاعب الجولف، بمشاركة سيلفستر ستالون في الحملة الإعلانية، مؤكدًا على طموح المجموعة لجذب السوق الدولية.
- الإعلان يأتي في ظل تدفقات استثمارية كبيرة لمصر، معززًا ثقة الحكومة في الاستثمار المحلي ومسلطًا الضوء على الساحل الشمالي كوجهة عالمية، ومؤكدًا على دور المشاريع الجديدة في خلق فرص عمل وجذب السياحة.

أعلن هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، اليوم الثلاثاء، أن المجموعة تعتزم استثمار 21 مليار دولار في مشروع (ساوث ميد) السياحي، الذي يشمل فيلات فاخرة ومرسى لليخوت على ساحل البحر المتوسط ​​في مصر.

وقال في مؤتمر صحافي إنه من المتوقع أن يحقق المشروع الذي يقام على مساحة 23 مليون متر مربع على ساحل البحر المتوسط ​​إلى الغرب من الإسكندرية مبيعات بنحو 35 مليار دولار. وقالت المجموعة في إفصاح للبورصة المصرية إن الحجوزات الأولية لشراء وحدات في ساوث ميد بلغت نحو 60 مليار جنيه مصري (1.25 مليار دولار) خلال 12 ساعة قبل تدشين المشروع.

وذكرت المجموعة على موقعها الإلكتروني أن ساوث ميد هو "مشروع عالمي متكامل الخدمات" يحتوي على فيلات ومحال تجارية ومطاعم وملاعب جولف والعديد من المرافق والخدمات الأخرى. وأُطلقت حملة كبيرة للإعلان عن المشروع في مصر خلال الأسابيع الماضية، وشمل ذلك إعلاناً تجارياً ظهر فيه الممثل الأميركي سيلفستر ستالون بوصفه أجنبياً ثرياً يقنعه آخرون بشراء فيلا في المشروع.

يأتي هذا الإعلان عن المشروع بعد أن تلقت مصر تدفقات غير متوقعة من الاستثمارات والتمويلات في وقت سابق من هذا العام، مما قلل من وطأة نقص العملة الأجنبية الذي قوض الاقتصاد. وجاء أكبر تدفق للاستثمارات من صفقة مع الشركة القابضة (إيه.دي.كيو)، وهي صندوق سيادي يتبع حكومة أبوظبي، التي أعلنت عن استثمار قيمته 24 مليار دولار، بالإضافة إلى ما يعادل 11 مليار دولار بالعملة المحلية، مقابل الاستحواذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي أيضاً. وأعلنت مجموعة طلعت مصطفى مشاركتها أيضاً في مشروع رأس الحكمة.

طلعت مصطفى وشواطئ الرمال البيضاء

على صعيد منفصل، توصلت مصر إلى اتفاق لزيادة برنامجها مع صندوق النقد الدولي إلى ثمانية مليارات دولار، وحصلت على تعهدات بمليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي. ولا يزال الساحل الشمالي لمصر وشواطئه ذات الرمال البيضاء حتى الآن مقصداً للمصريين الأثرياء الذين يقضون عطلتهم الصيفية في الفيلات والفنادق الموجودة هناك خلال أكثر الشهور حرارة في العام.

وتعمل الحكومة الآن على الترويج للساحل الشمالي بوصفه وجهة عالمية، وبنت هناك مدينة العلمين الجديدة التي تتميز بأبراجها ذات الواجهات الزجاجية على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من الإسكندرية. ويقع مشروع ساوث ميد بالقرب من مطار العلمين الدولي ومدينة الضبعة، حيث تبني شركة روساتوم الروسية محطة للطاقة النووية. ويقع المشروع أيضاً على بعد نحو 55 كيلومتراً شرقي رأس الحكمة.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الصحافي إن المشروع يظهر ثقة مصر في الاستثمار المحلي بعد تدفق الاستثمارات الأجنبية في صفقة رأس الحكمة. وقال "نؤكد أننا كدولة منفتحين تماماً على جذب الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية". وأضاف "إحنا نتوقع إن هذا المشروع جنباً إلى جنب مع رأس الحكمة، مع اللي بيتعمل في العلمين، ها يبقى إن شاء الله نتكلم على ملايين من السياحة الأجنبية.. والأهم إن كل ده مرتبط بخلق فرص عمل، واحنا نتكلم علشان فرص العمل هي تبقى الحاجة الوحيدة أو الأهم اللي تجذب شبابنا علشان ييجي ويسكن في هذه المنطقة".

ولم يقدم طلعت مصطفى ولا مدبولي تفاصيل عن الجهة التي ستقدم هذه الأموال لمشروع ساوث ميد، وأشارا فقط إلى أنها استثمار محلي لمجموعة طلعت مصطفى دون أن يجيبا عن أي أسئلة.

(الدولار = 48.1550 جنيهاً مصرياً)

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون