تستضيف المملكة المتحدة، التي فشلت حتى الآن في الحصول على وعد بإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بعد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي الاثنين والثلاثاء، لإجراء مباحثات ثنائية جديدة.
أطلقت الدولتان في أواخر آذار/مارس سلسلة "محادثات عابرة للمحيط الأطلسي" هادفة إلى تعزيز التبادل بينهما.
والتقت وزيرة التجارة البريطانية الدولية آن-ماري تريفيليان الممثلة التجارية الأميركية في بالتيمور، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
The second joint US-UK trade dialogue is underway in Aberdeen, building on a successful meeting in Baltimore earlier this year 🇬🇧🇺🇸
— Department for International Trade (@tradegovuk) April 25, 2022
Swipe to see what US trade means for Scottish jobs and businesses👇
Read more: https://t.co/ryJQnlFP8i
لكن لم يبدُ أن إدارة بايدن مستعجلة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التبادل الحر، التي يرغب بها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وستجرى اللقاءات هذه المرة، الاثنين في أبردين في اسكتلندا، والثلاثاء في لندن. ومن دون أن تتطرّق إلى اتفاقية للتبادل الحرّ، أكّدت الوزيرة البريطانية تريفيليان، في بيان مساء الأحد، إن الأمر يتعلّق بـ"تعزيز الشراكة التجارية" مع واشنطن.
وتابعت وفقا لوكالة "فرانس برس" أن "(هذه المحادثات) تعطينا منصّة لاستكشاف طرق أكثر حداثة ورقمية لممارسة الأعمال التجارية"، وجعل "القيام بأعمال تجارية أقل كلفة بالنسبة للشركات في اسكتلندا وفي المملكة المتحدة" مع الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة تنوي التركيز في هذه المحادثات على "الأولويات المتفق عليها" مع الولايات المتحدة، بما فيها القطاع الرقمي والابتكار والتجارة "الخضراء" ودعم الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم ومرونة سلاسل التوريد.
I’m in Aberdeen today to kick off our second UK-US trade dialogue 🇬🇧🇺🇸🏴
— Anne-Marie Trevelyan (@annietrev) April 25, 2022
US investment supports 100,000+ jobs in Scotland & generates £50bn. These talks will build on our trade relationship for Scotland & UK with USA. @AmbassadorTai https://t.co/5XQX4NnPFm
ولفتت واشنطن، الأسبوع الماضي، إلى أن هذه المحادثات ستسمح بـ"استكشاف" سبل "تعاون (الدولتين) لتعزيز أولويات التجارة الدولية المتبادلة".
ومنذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي والذي أصبح نافذًا اعتبارًا من الأول من كانون الثاني/يناير 2021، تتفاوض لندن بشأن اتفاقيات شاملة لتعزيز تجارتها الدولية. وكان توقيع معاهدة ثنائية مع الولايات المتحدة من أولويات البريطانيين.
وبينما كانت إدارة دونالد ترامب على استعداد للتوصل إلى اتفاق ثنائي مع لندن وأجرت حتى سلسلة من المفاوضات، تركت إدارة بايدن العملية تموت.
فضلًا عن ذلك، جعلت الولايات المتحدة أي اتفاق محتمل مشروطًا بالامتثال الصارم لاتفاقية السلام في أيرلندا الشمالية. وفيما لم تحرز المحادثات بين لندن وواشنطن أي تقدّم، تسعى لندن في المقابل إلى الدخول في اتفاقيات فردية مع نحو 20 ولاية أميركية، لن تكون ملزمة.
(فرانس برس)