أشادت مديرة الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة سامانثا باور بالمرحلة الانتقاليّة في السودان، وذلك خلال زيارة تُجريها للبلاد وتبحث فيها مع المسؤولين الحاجات الاقتصاديّة والإنسانيّة الملحّة.
وقالت باور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم، أمس الأحد، وفقا لوكالة "فرانس برس"، إنّ "تركيزي في هذه الزيارة... ينصبّ بشكل مباشر على احتياجات التنمية الاقتصاديّة في السودان والاحتياجات الإنسانيّة المستمرّة".
وأشارت باور إلى أنّ الولايات المتحدة تهدف إلى مساعدة السودان على "تنشيط الاقتصاد" و"جذب الاستثمارات الأجنبيّة".
والتقت المسؤولة الأميركية رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، حيث بحثا الدور المرتقب للوكالة، فضلا عن الدعم الأميركي المقترح للسودان البالغ قدره 700 مليون دولار والذي سيتم توظيفه في الأولويات التنموية للحكومة.
وحضور باور إلى السودان هو أحدث زيارة لمسؤول أميركي كبير إلى السودان، وفي كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، رفعت واشنطن اسم السودان من لائحتها للدول الراعية للإرهاب، وتعهّدت لاحقًا مساعدة البلاد على سداد متأخّراتها في البنك الدولي.
وقالت دانا بانكس، مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي، أول من أمس الجمعة، عقب لقاء مع السفير السوداني في واشنطن نور الدين ساتي، إنّ "هناك بعض الأشياء المثيرة القادمة في الطريق في العلاقات مع السودان ولشعب السودان فترقبوها".
(فرانس برس، العربي الجديد)