أعلن وزير الزراعة المصري السيد القصير، اليوم الاثنين، الإفراج عن أكبر كمية من الأعلاف دفعة واحدة منذ 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بإجمالي 308 آلاف طن من الذرة وفول الصويا، بما يعادل نحو 134 مليون دولار.
وأفاد القصير بأنه خلال الفترة من 4 مايو/ أيار الحالي وحتى 11 من الشهر نفسه، شمل الإفراج 251 ألف طن من الذرة بقيمة 90 مليون دولار تقريباً، و57 ألف طن من فول الصويا بمبلغ 43 مليون دولار، فضلاً عن إضافات أعلاف بحوالي 1.4 مليون دولار.
وأضاف أن إجمالي ما أُفرج عنه خلال الفترة من (16 أكتوبر 2022 حتى 11 مايو/أيار 2023) بلغ 4.7 ملايين طن من الأعلاف، بواقع 3.5 ملايين طن من الذرة، و1.2 مليون طن من فول الصويا وإضافات الأعلاف، وذلك بمبلغ إجمالي 2.3 مليار دولار.
وتابع القصير أن الإفراج يستهدف توفير الكميات المطلوبة من الذرة وفول الصويا في الأسواق المحلية، باعتبارها المكونات الأساسية لأعلاف الدواجن، وأيضاً حيوانات المزرعة، مشيراً إلى وجود متابعة مستمرة وتنسيق كامل مع البنك المركزي، والجهاز المصرفي، في ما يخص الإفراج عن كميات مناسبة من الأعلاف من الموانئ المصرية.
وارتفعت قيمة فاتورة استيراد مصر من فول الصويا إلى نحو 1.87 مليار دولار خلال أول 7 أشهر من عام 2022، مقابل 1.8 مليار دولار بنسبة زيادة 4% عن الفترة نفسها من 2021، فيما بلغت فاتورة استيراد الذرة الصفراء نحو 1.8 مليار دولار، مقابل 1.7 مليار دولار عام 2021 بنسبة نمو 7.8%.
وتحتاج مصر إلى نحو 4 ملايين طن من فول الصويا خلال العام التسويقي 2022-2023. ويبلغ استهلاكها من الذرة نحو 18 مليون طن، منها إنتاج محلي بنحو 8.1 ملايين طن، وحوالي 10 ملايين طن مستوردة من الخارج لسد الفجوة سنوياً.