ملياردير أميركي يقترح ضريبة على أثرياء بلاده

اعترافًا بالعدد المتزايد من الأميركيين الذين سئموا من عدم المساواة في الدخل، فإن المستثمر الملياردير بيل أكمان لديه فكرة لجعل الأثرياء يدفعون حصتهم العادلة.

ووفق تقرير بمجلة "فورتشن" اليوم الجمعة، اقترح مؤسس صندوق التحوط بيرشينغ سكوير، يوم الخميس، نهجاً مخصصاً لضمان تحمل أشخاص مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس المزيد من العبء، مجادلاً ضد الأداة الفظة المتمثلة في ضريبة فيدرالية مقترحة تُفرض على مكاسب رأس المال غير المحققة.

وبحسب "فورتشن"، فإنه من أجل تجنب تعريض روح المبادرة التجارية في أميركا للخطر، يرى أكمان أن الأثرياء لا بد أن يخضعوا للضريبة على أساس مقدار ما يقترضونه مقابل الأسهم في شركاتهم، وهو ما من شأنه أن يغلق الثغرة الأكثر إثارة للجدل في قانون الضرائب.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

دراسة حول ضرائب الأثرياء تثير جدلاً في أميركا

وكتب أكمان على وسائل التواصل الاجتماعي: "إذا كانت لديك أسهم بقيمة عشرة مليارات دولار في شركة أسستها، فإن القروض المضمونة بالأسهم يجب أن تخضع للضريبة كما لو كنت بعت كمية مماثلة من الأسهم".

ويأتي اقتراح أكمان بعد أن قدمت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس دعمها خطة إدارة بايدن لفرض ضريبة على المكاسب الرأسمالية غير المحققة للأسر التي يبلغ صافي ثروتها 100 مليون دولار على الأقل. وقد قوبلت الضريبة بمعارضة شرسة من أمثال أصحاب رأس المال الاستثماري، بما في ذلك الملياردير مارك آندرسن، والذين يعتقدون أنها ستخنق الحافز الذي يقدمه مؤسسو الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.