بعد عام كورونا... نقص في الرقائق يضرب شركات صناعة السيارات في بداية 2021

08 يناير 2021
"مرسيدس" تحاول التقليص من تداعيات تزوّدها بالرقائق المطلوبة للإنتاج (فرانس برس)
+ الخط -

يعيق نقص إمدادات أشباه الموصلات بعض أكبر مصنعي السيارات في العالم، ويتسبب بأضرار لشركات "دايملر" Daimler AG الألمانية و"نيسان" Nissan Motor Co و"هوندا" Honda Motor Co اليابانيتين.

وانضمت "دايملر"، صانعة العلامة التجارية المرموقة "مرسيدس بنز"، إلى نظيرتها الألمانية "فولكسفاغن" Volkswagen AG في الإعلان عن تأثرها باختناق الإمداد على مستوى الصناعة، لكن من دون تحديد حجم تضررها. 

هذا في الوقت الذي أعلنت "هوندا" أنها ستخفض الإنتاج المحلي بنحو 4 آلاف سيارة هذا الشهر في أحد مصانعها داخل اليابان، كما تُعدّل "نيسان" إنتاج سيارات الهاتشباك "نوت" Note.

وأعلنت "فولكسفاغن"، أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم، الشهر الماضي، أنها ستحتاج إلى تعديل خطط التصنيع في الربع الأول حول العالم بسبب نقص الرقائق.

وذكرت الشركة أن صانعي الرقائق أعادوا تخصيص بعض طاقاتهم الإنتاجية للإلكترونيات الاستهلاكية وقطاعات أُخرى العام الماضي، في الوقت الذي واجهت فيه الشركات مرونة مفاجئة في الطلب على السيارات.

وقد يكون مقدار المفقود من إنتاج سيارات "فولكسفاغن" في نطاق منخفض مكوّن من 6 أرقام، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر بحسب شبكة "بلومبيرغ" الأميركية.

ويمكن للنقص في سلسلة التوريد أن يمنع صناعة السيارات من الانطلاق في بداية سلسة مع انطلاق العام 2021، بعدما أضعف فيروس كورونا الإنتاج خلال معظم فترات العام 2020.

المساهمون