- العملات المستقرة، مثل USDT وUSDC، تكتسب زخماً في السوق الرقمي وتعمل على إعادة تشكيل النظام المالي العالمي بزيادة الطلب على الأصول المقومة بالدولار.
- نيك كارتر يشير إلى أن الزيادة المتوقعة في المعروض من العملات المستقرة قد تجعلها حائزاً كبيراً للديون الأمريكية، مؤكداً على دورها في توسيع نفوذ الدولار ودعم الديون الأمريكية.
قال خبير اقتصادي إن اقتصاد العملات الرقمية قد يطيل عمر هيمنة الدولار، وليس العكس. وحسب تقرير في إنفست.كوم صدر اليوم الأحد، أشار نيك كارتر، وهو شخصية بارزة في مجال الاستثمار في العملات الرقمية، إلى أنه في ظل اتجاهات إزالة العولمة وإلغاء الدولرة، فإن ظهور العملات المستقرة قد يعزز مكانة الدولار بصفته عملة احتياطية في العالم.
ووفقًا لكارتر، تمثل العملات المستقرة وسيلة جديدة للديون الأميركية. وتكتسب هذه الأصول الرقمية، المرتبطة بالدولار، زخماً في مجال العملات الرقمية، مما قد يؤثر على المشهد المالي العالمي. وينظر كارتر إلى الاقتصاد المشفر باعتباره شريان حياة للدولار، مشيراً إلى طبيعته الدولارية.
ويؤكد الخبير دور العملات المستقرة في خلق الطلب على الأصول المقومة بالدولار مثل سندات الخزانة الأميركية. وأصبحت العملات المستقرة مثل عملتي USDT وUSDC المدعومتين بالدولار، عملات محورية في سوق العملات الرقمية.
ويقول الخبير إنه مع وجود أكثر من 155 مليار دولار من المعروض منها، تعمل هذه العملات الرقمية على إعادة تشكيل النظام المالي، بما في ذلك الطلب على سندات الخزانة الأميركية.
ومع ارتفاع الدين القومي الأميركي كثيراً، يقلل حائزو السندات الأجنبية من انكشافهم على السندات، خاصة الصين واليابان، وبالتالي يصبح الطلب على الديون الأميركية مسألة حرجة، ويسلط كارتر الضوء على الدور المحتمل للعملات المستقرة.
ويقول التقرير إنه مع توقع زيادة المعروض من هذه العملات المستقرة جداً، يمكن أن تصبح هذه الأصول الرقمية حائزاً كبيراً للديون الأميركية. ويؤكد كارتر أهمية العملات المستقرة في توسيع نفوذ الدولار ودعم الديون الأميركية.