أعلن وزير التموين المصري علي مصيلحي، الإثنين، أن إجمالي احتياطي القمح الاستراتيجي في بلاده يكفي أكثر من ستة أشهر ونصف.
وجاءت تصريحات الوزير المصري في وقت انتهى فيه موسم إنتاج وتوريد القمح المحلي في الأسواق المصرية، بإجمالي تجاوز 4.2 ملايين طن تمثل ثلثي الكمية المستهدفة، في حين بلغت المساحة المزروعة منه نحو 3.6 ملايين فدان.
وتستهلك مصر سنويا قرابة 22 مليون طن من القمح، فيما تعتبر مستوردا رئيسا له بأكثر من 13 مليون طن سنويا.
وكانت تداعيات أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا قد انعكست على أسواق القمح العالمية، سواء من حيث الإمدادات وما تبع ذلك من ارتفاع في الأسعار، نتيجة تناقص المعروض، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن، وهو ما كان له أثر كبير على الدول المستوردة ومنها مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم.
وكشف وزير المالية محمد معيط سابقاً أنّ ارتفاع أسعار القمح عالمياً رفع كلفة الاستيراد 3 مليارات دولار أعباء إضافية موزعة بين الهيئة العامة للسلع التموينية والقطاع الخاص.
وأشار إلى أنّ "مصر تحتاج سنوياً ما بين 20 إلى 21 مليون طن قمح، ننتج منها 9 ملايين طن ونستورد 12 مليوناً".
(الأناضول، العربي الجديد)