قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، إن من المستبعد أن ترتفع أسعار النفط ارتفاعا حاداً ومستمراً، بالرغم من توقّع أن تدعم لقاحات الطلب في وقت لاحق من العام، إذ لا يزال العالم متخما بالنفط.
وأضافت، في تقريرها الشهري "الصعود الكبير للنفط ليقترب من 70 دولارا للبرميل أثار حديثا عن دورة فائقة جديدة ونقص للمعروض يلوح في الأفق. بياناتنا وتحليلنا يشير إلى غير ذلك.
كبداية، ما زالت مخزونات النفط تبدو وفيرة مقارنة مع مستويات تاريخية، بالرغم من تراجع مستمر". وتابعت "علاوة على المخزون الاحتياطي، يجري تكديس قدر كبير من فائض طاقة الإنتاج نتيجة لقيود أوبك+ على الإمدادات".
وأبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بأوبك+، قيود الإنتاج من دون تغيير إلى حد بعيد في الشهر الجاري لتحفز السوق، مما دفع بعض المستثمرين إلى التنبؤ بدورة فائقة، أي ارتفاعا كبيرا للأسعار لعدة سنوات.
وأضافت الوكالة ومقرها باريس "احتمال طلب أقوى مع استمرار قيود إنتاج أوبك+ يشيران إلى تراجع حاد في المخزونات خلال النصف الثاني من العام".
وتابعت "لكن، في الوقت الحالي، يوجد نفط كاف وزيادة في الخزانات وتحت الأرض لاستمرار إمدادات ملائمة لأسواق النفط العالمية".
(رويترز)