قال المطرب المصري، تامر عاشور، في حوار مع " العربي الجديد" أن الغناء تأثر بشكل كبير بالأزمات الاقتصادية والمشكلات التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، وأن من الأزمات التي أرهقته شخصياً على المستويين الذهني والبدني كانت أزمة تكرار انقطاع الكهرباء، وهو أثر عليه وعلى زملائه المطربين بالسلب في ما يتعلق بالجانب النفسي والمعنوي.
وإلى نص المقابلة:
* بداية هل تأثر الغناء والمجال الموسيقي بما يحدث في مصر والدول العربية على الصعيد الاقتصادي؟
بالطبع فالموسيقى والغناء مجال مرتبط بالناس ويتأثر، مثله مثل جميع المجالات التي تتأثر بما تمر به البلاد، سواء بالايجاب أو السلب، فتزدهر الحياة الطربية وتنتعش مع انتعاش الاقتصاد والعكس تماماً، اذا كان الاقتصاد يعاني من مشاكل، تعاني البلاد من الركود والكساد، وهذا ما يحدث حالياً، نعاني بسبب المشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد ونتمنى أن نتجاوز هذه المرحلة ونستطيع أن ندخل في مرحلة أكثر استقراراً.
*وما هي أصعب المراحل التي مرت بها أزمة الموسيقى والغناء خلال السنوات الأخيرة؟ .
لو عدنا لما يقرب من 10 سنوات تقريبًا نجد أن الموسيقى تأثرت بالأزمة الاقتصادية في العالم كله، فضلاً عن نكستها الكبرى التي حدثت نتيجة التطور الهائل في التكنولوجيا والانترنت، وهو ما أدى إلى ظهور مواقع قرصنة وسرقة الأغاني وبالطبع أدى ذلك إلى اغلاق العديد من شركات الانتاج الخاصة بالأغنية العربية والمصرية بشكل خاص، وبدأت الأزمة تزيد وتظهر بشكل ملحوظ مع عدم تدخل الجهات المسؤولة في العالم كله وليس في الدول العربية فقط، وأصبحت الأزمة عالمية ولم يستطع أحد ان يتصدى لهذه الظاهرة التي استسلم الكثيرين لها.
وبالطبع أصبح شريط الكاسيت في طي النسيان ومن الذكريات، بل من التراث الموسيقي، وبعد ذلك أصبحت الأغنيات والألبومات تصدر عبر المواقع الالكترونية ربما قبل أن تطرح للجمهور عن طريق الـ"سي دي" في المحلات المخصصة لبيعها، وأثر ذلك بشكل كبير على الصناعة كلها ومن ثم اغلقت معظم شركات الانتاج، وتأثرت أنا شخصياً كواحد من المطربين، وتأثر الكثيرون من هذا الشيء.
*بالعودة للسؤال مرة أخرى، ما هي المرحلة الأصعب في تلك الفترة؟.
المرحلة الأصعب هي التي تزامنت مع الأزمة الاقتصادية في مصر بعد ثورة 25 يناير، حيث توقف الجميع عن العمل ولم نعرف إلى أين سنصل، ولم يكن أحد يتنبأ بأي جديد فالأمور كانت مظلمة وبالتالي توقف الجميع عن انتاج الأعمال الجديدة وانتظرنا حتى تتحسن الأوضاع الاقتصادية لكي تستطيع شركات الانتاج أن تنفق على مشاريعنا الغنائية.
ومع هدوء الاوضاع وتحسنها إلى حد ما، عدنا للعمل مرة أخرى، وهذه هي الفترة الأصعب من وجهة نظري، لكن يظل سوق الغناء والطرب في مصر خافتاً، ولم يعد كما كان في السابق ونتمنى أن يعود إلى سابق عهده ونقيم الحفلات بشكل أكبر لأن الوضع الحالي لا يشجع وفيه الكثير من العراقيل والمشاكل التي تعترضنا.
*وهل تأثرت أنت على المستوى الشخصي بالأزمات التي تمر بها مصر؟.
بالطبع، فأنا وباقي زملائي تأثرنا بلا شك، والدليل أن معظمنا يقوم بانتاج أغلب أعماله على حسابه الشخصي، وعندما حلت علينا أزمة انقطاع الكهرباء على سبيل المثال، تأثرت أعمالنا لأننا ندخل الاستوديو لتسجيل أغنيات الألبوم ومن ثم نظل نعمل لأكثر من 5 ساعات متواصلة.
ومن المعروف أن الكهرباء تنقطع في الـ 5 ساعات أكثر من مرة، وهو ما يخرجنا عن تركيزنا ويؤثر علينا نفسياً وبدنياً، غير ذلك هناك العديد من الأزمات، ولكن على المستوى الشخصي أو المستوى الخاص بمجالي كمطرب، هذه أكثر الأزمات التي عانينا منها كمطربين، وأثرت فعلاً حتى في مردودنا كمطربين وتعدّ مشكلة كبيرة.
بالطبع فالموسيقى والغناء مجال مرتبط بالناس ويتأثر، مثله مثل جميع المجالات التي تتأثر بما تمر به البلاد، سواء بالايجاب أو السلب، فتزدهر الحياة الطربية وتنتعش مع انتعاش الاقتصاد والعكس تماماً، اذا كان الاقتصاد يعاني من مشاكل، تعاني البلاد من الركود والكساد، وهذا ما يحدث حالياً، نعاني بسبب المشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد ونتمنى أن نتجاوز هذه المرحلة ونستطيع أن ندخل في مرحلة أكثر استقراراً.
*وما هي أصعب المراحل التي مرت بها أزمة الموسيقى والغناء خلال السنوات الأخيرة؟ .
لو عدنا لما يقرب من 10 سنوات تقريبًا نجد أن الموسيقى تأثرت بالأزمة الاقتصادية في العالم كله، فضلاً عن نكستها الكبرى التي حدثت نتيجة التطور الهائل في التكنولوجيا والانترنت، وهو ما أدى إلى ظهور مواقع قرصنة وسرقة الأغاني وبالطبع أدى ذلك إلى اغلاق العديد من شركات الانتاج الخاصة بالأغنية العربية والمصرية بشكل خاص، وبدأت الأزمة تزيد وتظهر بشكل ملحوظ مع عدم تدخل الجهات المسؤولة في العالم كله وليس في الدول العربية فقط، وأصبحت الأزمة عالمية ولم يستطع أحد ان يتصدى لهذه الظاهرة التي استسلم الكثيرين لها.
وبالطبع أصبح شريط الكاسيت في طي النسيان ومن الذكريات، بل من التراث الموسيقي، وبعد ذلك أصبحت الأغنيات والألبومات تصدر عبر المواقع الالكترونية ربما قبل أن تطرح للجمهور عن طريق الـ"سي دي" في المحلات المخصصة لبيعها، وأثر ذلك بشكل كبير على الصناعة كلها ومن ثم اغلقت معظم شركات الانتاج، وتأثرت أنا شخصياً كواحد من المطربين، وتأثر الكثيرون من هذا الشيء.
*بالعودة للسؤال مرة أخرى، ما هي المرحلة الأصعب في تلك الفترة؟.
المرحلة الأصعب هي التي تزامنت مع الأزمة الاقتصادية في مصر بعد ثورة 25 يناير، حيث توقف الجميع عن العمل ولم نعرف إلى أين سنصل، ولم يكن أحد يتنبأ بأي جديد فالأمور كانت مظلمة وبالتالي توقف الجميع عن انتاج الأعمال الجديدة وانتظرنا حتى تتحسن الأوضاع الاقتصادية لكي تستطيع شركات الانتاج أن تنفق على مشاريعنا الغنائية.
ومع هدوء الاوضاع وتحسنها إلى حد ما، عدنا للعمل مرة أخرى، وهذه هي الفترة الأصعب من وجهة نظري، لكن يظل سوق الغناء والطرب في مصر خافتاً، ولم يعد كما كان في السابق ونتمنى أن يعود إلى سابق عهده ونقيم الحفلات بشكل أكبر لأن الوضع الحالي لا يشجع وفيه الكثير من العراقيل والمشاكل التي تعترضنا.
*وهل تأثرت أنت على المستوى الشخصي بالأزمات التي تمر بها مصر؟.
بالطبع، فأنا وباقي زملائي تأثرنا بلا شك، والدليل أن معظمنا يقوم بانتاج أغلب أعماله على حسابه الشخصي، وعندما حلت علينا أزمة انقطاع الكهرباء على سبيل المثال، تأثرت أعمالنا لأننا ندخل الاستوديو لتسجيل أغنيات الألبوم ومن ثم نظل نعمل لأكثر من 5 ساعات متواصلة.
ومن المعروف أن الكهرباء تنقطع في الـ 5 ساعات أكثر من مرة، وهو ما يخرجنا عن تركيزنا ويؤثر علينا نفسياً وبدنياً، غير ذلك هناك العديد من الأزمات، ولكن على المستوى الشخصي أو المستوى الخاص بمجالي كمطرب، هذه أكثر الأزمات التي عانينا منها كمطربين، وأثرت فعلاً حتى في مردودنا كمطربين وتعدّ مشكلة كبيرة.