يقول الممثل المصري أشرف عبد الباقي، إن بلاده تمر بأزمة استثنائية تفاقم معدلات الفقر وتزيد من الأعباء الاقتصادية، مشيراً الى أنه يتابع مؤشرات البورصة المصرية والدولار للإطمئنان على اقتصاد مصر.
*في البداية حدثنا عن رؤيتك كفنان للأوضاع الاقتصادية في مصر حالياً؟
لست خبيراً اقتصادياً، ولكنني سأتحدث كفرد ومواطن عادي مثلي مثل أكثر من 90 مليون مواطن في مصر، فجميعنا نعلم أن ما تمر به مصر حالياً وضع استثنائي فُرض علينا، ولكني في جميع الأحوال متفائل جدًا، فمصر غنية برجالها وشعبها العظيم، وستزول الأزمة مع الأيام.
*لكن الشارع المصري يعاني أعباء كثيرة كارتفاع الأسعار والسولار ورفع الدعم وأزمات انقطاع الكهرباء، وغيرها؟
كل هذه الأمور لا تعاني منها فئة بعينها، فالجميع يعاني تلك الأزمات، ولا بد أن نتحملها جميعًا، ومصر مرت بأكثر من ذلك وتحملت الكثير واستطاعت في النهاية أن تتغلب وتثبت للعالم ولكل من يحاول أن ينال منها أنها أم الدنيا وقادرة على التصدي لأي مؤامرة.
*ألم تفكر في طرح هذه الأزمات في عمل درامي أو سينمائي؟
بالطبع، وقدمت العديد والعديد من هذه المشاكل والأزمات في المسرح الشبابي "تياترو مصر" كما أن هذه الحلقات التي قدمت من المسرحية لاقت استحسان الجمهور لأنها تتحدث عنهم.
*إذا هذه الأزمات أثرت بالفن وفتحت أبواباً وقضايا جديدة للمؤلف، والفنان يستطيع من خلالها أن يقدم أعمالا مختلفة؟
بكل تأكيد، وهو ما يحدث الآن فمع اختلاف الثقافة الشعبية، وما نعيشه من أزمات ومراحل انتقالية تتكون الأفكار وتخلق المواقف الدرامية التي تخرج من قلب الشارع لتتحدث عنه وله.
*وهل انطبق ذلك على الأعمال الدرامية التي قدمت في رمضان، بصيغة أخرى هل نجحت الدراما الرمضانية في أن تعكس هذه الأزمات وتعبر عما يعيشه ويعاني منه الشارع المصري؟
هناك من الأعمال ما نجح والأكثرية كانت في واد آخر تماماً، ربما لأن هذه الأعمال كتبت قبل تفاقم أزمة الكهرباء وارتفاع الأسعار، فالعمل الفني يتم التحضير له قبل تصويره وعرضه بأكثر من 5 أشهر أو أكثر.
*من وجهة نظرك ومعايشتك للواقع المصري كفنان قريب من الجمهور والناس. هل ترى أن نسبة الفقر زادت في المرحلة الأخيرة؟
من الصعب أن نتحدث عن نسبة الفقر في ظل هذه الأزمات التي يعاني منها الشعب المصري بل تعاني منها شعوب عربية كثيرة عصفت بها رياح التغيير، ولأن هناك مستجدات وأمور لا داعي للتطرق لها، فإنه من الطبيعي أن تظهر على الساحة وبشكل ملفت للنظر نسب فقر عالية، لكننا لو نظرنا إلى الجانب الآخر سنجد أن هناك نسبة كبيرة أيضًا في مصر يتمتعون بحياة لن أقول مرفهة ولكن مستوى متوسط، وهو وضع ليس بالجديد، ولكن كما قلت لا بد أن يتفاقم ويظهر ويزيد إلى حد ما مع تكدس الأزمات وتفاقمها أيضًا.
*وما مدى العلاقة بينك وبين الاقتصاد دراسة ومتابعة ؟
علاقتي تشبه تلك علاقاتي مع مباريات كرة القدم، فأنا أسمع عنها من بعيد فقط ولا أتابعها، والاقتصاد لا أتابعه بشكل جيد، ولكن على المستوى المحلي فانا أتابع ما تصل إليه مؤشرات البورصة المصرية والدولار وأشياء بسيطة، وذلك من باب الاطمئنان فقط على اقتصاد مصر.
*وهل فكرت من قبل أن تدخل عالم الاقتصاد وتمتلك أسهماً في البورصة؟
"صاحب بالين كداب" وأنا لا أحب أن أطرق أي باب لا أعرفه اواجهله، فأنا ممثل وأضع كل تركيزي في هذا الجانب فقط.
*ولكن لكل فنان له مشاريعه الخاصة التي يؤمن بها مستقبله؟
بالطبع، ولكن هذه المشاريع تكون في أمور تشعرني بالطمأنينة، أما فيما يتعلق بالبورصة فهذا جانب أخشى أن أدخله، والموضوع في النهاية يعود للشخص نفسه، فهناك من زملائي الفنانين من يعشق البورصة ويحب المخاطرة.
*إذاً أنت تضع أموالك في البنك بدلاً من استثمارها؟
لدى مشاريعي الخاصة، لكنها مشاريع صغيرة، وهذا ليس معناه أنني أخاف على أموالي من البنوك.
*في النهاية هل ترى أن الأزمة الاقتصادية دفعت بعض المنتجين للأعمال التجارية تفادياً للخسارة على حساب القيمة والرسالة الفنية؟
بكل تأكيد، وهو ما يتضح لنا من خلال بعض ما يقدم في السينما من أعمال دون المستوى، تحاول أن تلقي بشباكها على فئة بعينها.
لست خبيراً اقتصادياً، ولكنني سأتحدث كفرد ومواطن عادي مثلي مثل أكثر من 90 مليون مواطن في مصر، فجميعنا نعلم أن ما تمر به مصر حالياً وضع استثنائي فُرض علينا، ولكني في جميع الأحوال متفائل جدًا، فمصر غنية برجالها وشعبها العظيم، وستزول الأزمة مع الأيام.
*لكن الشارع المصري يعاني أعباء كثيرة كارتفاع الأسعار والسولار ورفع الدعم وأزمات انقطاع الكهرباء، وغيرها؟
كل هذه الأمور لا تعاني منها فئة بعينها، فالجميع يعاني تلك الأزمات، ولا بد أن نتحملها جميعًا، ومصر مرت بأكثر من ذلك وتحملت الكثير واستطاعت في النهاية أن تتغلب وتثبت للعالم ولكل من يحاول أن ينال منها أنها أم الدنيا وقادرة على التصدي لأي مؤامرة.
*ألم تفكر في طرح هذه الأزمات في عمل درامي أو سينمائي؟
بالطبع، وقدمت العديد والعديد من هذه المشاكل والأزمات في المسرح الشبابي "تياترو مصر" كما أن هذه الحلقات التي قدمت من المسرحية لاقت استحسان الجمهور لأنها تتحدث عنهم.
*إذا هذه الأزمات أثرت بالفن وفتحت أبواباً وقضايا جديدة للمؤلف، والفنان يستطيع من خلالها أن يقدم أعمالا مختلفة؟
بكل تأكيد، وهو ما يحدث الآن فمع اختلاف الثقافة الشعبية، وما نعيشه من أزمات ومراحل انتقالية تتكون الأفكار وتخلق المواقف الدرامية التي تخرج من قلب الشارع لتتحدث عنه وله.
*وهل انطبق ذلك على الأعمال الدرامية التي قدمت في رمضان، بصيغة أخرى هل نجحت الدراما الرمضانية في أن تعكس هذه الأزمات وتعبر عما يعيشه ويعاني منه الشارع المصري؟
هناك من الأعمال ما نجح والأكثرية كانت في واد آخر تماماً، ربما لأن هذه الأعمال كتبت قبل تفاقم أزمة الكهرباء وارتفاع الأسعار، فالعمل الفني يتم التحضير له قبل تصويره وعرضه بأكثر من 5 أشهر أو أكثر.
*من وجهة نظرك ومعايشتك للواقع المصري كفنان قريب من الجمهور والناس. هل ترى أن نسبة الفقر زادت في المرحلة الأخيرة؟
من الصعب أن نتحدث عن نسبة الفقر في ظل هذه الأزمات التي يعاني منها الشعب المصري بل تعاني منها شعوب عربية كثيرة عصفت بها رياح التغيير، ولأن هناك مستجدات وأمور لا داعي للتطرق لها، فإنه من الطبيعي أن تظهر على الساحة وبشكل ملفت للنظر نسب فقر عالية، لكننا لو نظرنا إلى الجانب الآخر سنجد أن هناك نسبة كبيرة أيضًا في مصر يتمتعون بحياة لن أقول مرفهة ولكن مستوى متوسط، وهو وضع ليس بالجديد، ولكن كما قلت لا بد أن يتفاقم ويظهر ويزيد إلى حد ما مع تكدس الأزمات وتفاقمها أيضًا.
*وما مدى العلاقة بينك وبين الاقتصاد دراسة ومتابعة ؟
علاقتي تشبه تلك علاقاتي مع مباريات كرة القدم، فأنا أسمع عنها من بعيد فقط ولا أتابعها، والاقتصاد لا أتابعه بشكل جيد، ولكن على المستوى المحلي فانا أتابع ما تصل إليه مؤشرات البورصة المصرية والدولار وأشياء بسيطة، وذلك من باب الاطمئنان فقط على اقتصاد مصر.
*وهل فكرت من قبل أن تدخل عالم الاقتصاد وتمتلك أسهماً في البورصة؟
"صاحب بالين كداب" وأنا لا أحب أن أطرق أي باب لا أعرفه اواجهله، فأنا ممثل وأضع كل تركيزي في هذا الجانب فقط.
*ولكن لكل فنان له مشاريعه الخاصة التي يؤمن بها مستقبله؟
بالطبع، ولكن هذه المشاريع تكون في أمور تشعرني بالطمأنينة، أما فيما يتعلق بالبورصة فهذا جانب أخشى أن أدخله، والموضوع في النهاية يعود للشخص نفسه، فهناك من زملائي الفنانين من يعشق البورصة ويحب المخاطرة.
*إذاً أنت تضع أموالك في البنك بدلاً من استثمارها؟
لدى مشاريعي الخاصة، لكنها مشاريع صغيرة، وهذا ليس معناه أنني أخاف على أموالي من البنوك.
*في النهاية هل ترى أن الأزمة الاقتصادية دفعت بعض المنتجين للأعمال التجارية تفادياً للخسارة على حساب القيمة والرسالة الفنية؟
بكل تأكيد، وهو ما يتضح لنا من خلال بعض ما يقدم في السينما من أعمال دون المستوى، تحاول أن تلقي بشباكها على فئة بعينها.