مصر: حملة الماجستير وموظفو "الأوقاف" يصعّدون احتجاجاتهم

تحدّى المئات من حملة الماجستير والدكتوراه الطقس السيئ الذي تشهده مصر، اليوم الأحد، ونظموا وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحافيين، وسط القاهرة، للمطالبة بالتعيين في الجهاز الإداري للدولة أسوة بالدفعات السابقة.

وردد المحتجون شعارات من قبيل "ليه يا ريس بس.. عتاب هو دا وعدك للشباب"، و"يا اللي واقف عمال تتفرج شوف شباب مصر بيتدمر"، و"دولتنا ولا دولتكم يلا برا ولموا شنطكم"، و"خدلك تأشيرة ع الباسبور طالع برا وهمشي واغور".

وأعلن المشاركون في هذه الوقفة الدخول في اعتصام مفتوح إلى حين صدور قرارات تعيينهم، والإضراب الجزئي عن الطعام من الساعة 8 مساء اليوم والاستعانة بعربات اﻹسعاف بدءا من منتصف الليل.

في سياق متصل، تظاهر موظفو هيئة الأوقاف من كافة المحافظات، وافترش المئات منهم الأرض، أمام مقر الهيئة بحي الدقي بالجيزة صباح اليوم للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية وتطبيق الحد الأدنى للأجور.

وطالب موظفو "الأوقاف" بوضع لائحة خاصة بهم، وتحديد إذا ما كانت الهيئة جهة استثمارية أو حكومية، بالإضافة إلى إقالة رئيس مجلس إدارتها علي الفرماوي، الذي عيّنه وزير الأوقاف في مارس/آذار الماضي، لفشله في إدارة الهيئة خلال تلك الفترة، على حد قولهم.

وتشهد مديريات الأوقاف بالمحافظات استياءً واسعا بين العاملين، احتجاجا على تخفيض الرواتب، من 1350 جنيها خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى 650 جنيها، بعد إلغاء الحد الأدنى للأجور في الهيئة، بموجب تقرير لوزارة المالية اعتبر هيئة الأوقاف مؤسسة استثمارية.

كما يطالب العاملون في هيئة الأوقاف بتأمين صحي شامل مع تخصيص أندية اجتماعية للعمال.

يذكر أن هيئة الأوقاف جهة تحصيل أموال 100%، وتمتلك 11 شركة، أبرزها شركة المحمودية للمقاولات، وأربعة بنوك منها البركة والإسكان والتعمير، والأموال التي تحصّل تذهب إلى وكلاء الوزارة، فيما توزع أرباح الهيئة سنويا؛ بنسبة 75 % للوزارة و25% للهيئة منهم 10% تخصص للمكاتب ومستلزماتها و15% تخصص للرواتب.

اقرأ أيضا: الجامعات المصرية تخصم 10% من رواتب الأساتذة