ونقلت وكالة "الأناضول" عن فتوح قوله، إن: "المنطقة العربية شهدت زيادة في عدد المصارف الإسلامية، وتوسعاً في عملياتها، ليصل عددها المسجل في الاتحاد 64 مصرفا متكامل الخدمات، فيما بلغ إجمالي عدد البنوك التي تقدم خدمات إسلامية نحو 100 بنك".
وفي سياق آخر، كشفت دراسة لغرفة تجارة وصناعة دبي (خاصة)، عن وجود فرص استثمارية كبيرة غير مستغلة في قطاعات الاقتصاد الإسلامي في القارة الأفريقية، خصوصاً في مجال التمويل الإسلامي والأغذية الحلال والسفر الحلال..
إلى ذلك، أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي (حكومي) عن أنه سيتم تشكيل لجنة متخصصة لدراسة إنشاء أول بنك عالمي للاستيراد والتصدير متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وذكر بيان صحافي، صدر عن المركز على هامش القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، والتي اختتمت أعمالها، مساء أمس الثلاثاء، في دبي، أن: "تلك الخطوة تأتي كأحد أهداف مبادرة دبي
عاصمة الاقتصاد الإسلامي، لتعزيز قطاع التمويل الإسلامي وتحقيق التكامل بين هذا القطاع الحيوي وكل القطاعات الأخرى المعنية بالاستثمارات والتجارة والصناعة الحلال".
اقرأ أيضاً: ألمانيا: افتتاح أول بنك إسلامي في منطقة اليورو
ووفقاُ للبيان: "يهدف البنك الجديد إلى الاستفادة من الطلب العالمي المتزايد الذي يشهده قطاع التمويل الإسلامي، الذي من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2020 من 1.81 تريليون دولار حالياً إلى 3.25 تريليونات دولار، تتصدره موجودات القطاع المصرفي وقطاع التأمين الإسلامي، بينما تصل موجودات البنوك الإسلامية حالياً إلى حوالى 1.34 تريليون دولار، ويتوقع أن تصل إلى 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2020".
وأضاف البيان، أن دراسة مستقلة للسوق أكدت الجدوى الاقتصادية للبنك الجديد والطلب القوي المتوقع له، وهو ما رسخته الدراسات التي أجراها مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ودائرة التنمية الاقتصادية في دبي.
وتأسس مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عام 2013 بهدف تدعيم وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.
ويقوم المركز على الركائز السبع لعالم المال، وهي الصناعات الحلال، والسياحة، والبنية التحتية الرقمية، والفن، والمعرفة، والمعايير الإسلامية.
اقرأ أيضاً: المصارف الإسلامية تواجه ضغوطاً "تدريجية" في الخليج