قال مصدر مسؤول في مطار عدن الدولي، إن المطار على وشك استئناف الرحلات التجارية خلال أيام قليلة، وأن عملا مكثفا ومستمرا يتم بغرض إعادة إصلاح وتأهيل المطار الذي دمرته الحرب".
وبحسب المصدر، الذي طلب من "العربي الجديد" عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، فقد وصلت إلى مطار عدن الدولي، الخميس الماضي، طائرة مدنية لنقل جرحى من المقاومة الشعبية إلى العاصمة الأردنية عمان.
وأشار المصدر إلى أن المطار يشهد وضع اللمسات الأخيرة في عملية إصلاحه استعداداً لاستئناف الرحلات التجارية، حيث اكتملت أعمال الإنارة، ومن المرجح إتمام الإصلاحات خلال أيام، والتي تتضمن تأهيل بعض المرافق الموجودة في المطار مثل البرج ومحطة الإطفاء و"هنجر" صيانة الطائرات والمدرج وساحة وقوف الطائرات.
وأوضح أن قوات إماراتية ضمن دول التحالف، تتولى تأمين المطار.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء الماضي، عقب عودته إلى البلاد، قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، باستئناف الرحلات المدنية من وإلى مطار عدن الدولي جنوب البلاد، بعد توقف قسري دام أكثر من 40 يوماً.
اقرأ أيضا: مدن اليمن المحررة تستعين بإيراداتها لتأمين الرواتب
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية: "إن الرئيس هادي وجه باستئناف العمل في مطار عدن الدولي والاستعداد لاستقبال الرحلات المدنية بعد أن توقفت إجبارياً عقب هجمات إرهابية، استهدفت مقر الحكومة اليمنية في 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وتتولى الإمارات إعادة صيانة وتأهيل مطار عدن الدولي، الذي تعرض للتدمير خلال اجتياح مدينة عدن من قبل مليشيات الحوثي، وقوات المخلوع صالح.
ووفقا لمصادر حكومية، حققت الإمارات في عملية إعادة تأهيل مطار عدن الدولي إنجازا كبيرا، حيث عمل فريق فني إماراتي متخصص وشركات فنية على مشروع متكامل لإعادة تأهيل المطار من جديد واستئناف نشاطه الطبيعي.
وكان المدير العام لمطار عدن الدولي، طارق عبده علي، أكد في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد": أن المطار تضرر بشكل كامل، بسبب حجم الدمار الكبير الذي طاول البنية التحتية والمعدات والآليات ومحطات الطاقة الكهربائية وصالات الوصول والمغادرة الخاصة بالمسافرين، وبعض الأضرار في المدرج.
واستقبل المطار طائرات مدنية للإغاثة خلال أغسطس/آب الماضي، قبل أن يتوقف لاحقا بسبب عدم اكتمال مشروع تأهيله ولدواع أمنية.
وشهدت المنطقة المحيطة بمطار عدن معارك طاحنة بين المقاومة الشعبية والحوثيين الذين اجتاحوا المدينة الجنوبية في مارس/آذار قبل تحريرها منتصف يوليو/تموز من قبل قوات الشرعية اليمنية والتحالف العربي.
ووجه الرئيس اليمني، قبل يومين، شركة النفط ومصافي عدن بوضع التدابير والحلول العاجلة لتغطية حاجة مختلف المحافظات من المشتقات النفطية والوقود.
وبحسب وكالة "سبأ" في نسختها الرسمية، فإن هادي اجتمع بقيادات شركة النفط ومصافي عدن بحضور وزير المالية منصر القعيطي ومحافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد، وناقشوا احتياجات المحافظة من المشتقات النفطية والغاز المنزلي لتغطية حاجة السوق وتوليد الكهرباء للحد من معاناة المواطنين.
وتعاني العاصمة المؤقتة ومختلف المدن اليمنية من أزمة وقود خانقة بسبب تداعيات الحرب التي أدت إلى توقف إنتاج النفط وإلى توقف مصافي عدن عن استيراد الوقود وعن تكريره محليا.
اقرأ أيضا: حرب اليمن لا تعرقل تجارة السودان وإيران
وارتفع سعر عبوة البنزين سعة 20 ليترا من 3 آلاف ريال (15 دولارا) إلى نحو 20 ألف ريال يمني، أي ما يعادل مائة دولار.
ويقول محللون إن وجود الحكومة بشكلها المباشر في المدينة قد يلعب دوراً فاعلاً في تسريع عملية إعادة الإعمار، وتطبيع الحياة، وعودة النازحين إلى ديارهم.
وتفيد تقارير حقوقية بأن عدد النازحين في عدن يصل إلى 800 ألف نازح، منهم نحو 550 ألفا نزحوا داخليا من أحياء داخل مديريات بالمدينة.
اقرأ أيضا: الحوثيون يسطون على الزكاة والتبرعات في اليمن
وبحسب المصدر، الذي طلب من "العربي الجديد" عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، فقد وصلت إلى مطار عدن الدولي، الخميس الماضي، طائرة مدنية لنقل جرحى من المقاومة الشعبية إلى العاصمة الأردنية عمان.
وأشار المصدر إلى أن المطار يشهد وضع اللمسات الأخيرة في عملية إصلاحه استعداداً لاستئناف الرحلات التجارية، حيث اكتملت أعمال الإنارة، ومن المرجح إتمام الإصلاحات خلال أيام، والتي تتضمن تأهيل بعض المرافق الموجودة في المطار مثل البرج ومحطة الإطفاء و"هنجر" صيانة الطائرات والمدرج وساحة وقوف الطائرات.
وأوضح أن قوات إماراتية ضمن دول التحالف، تتولى تأمين المطار.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء الماضي، عقب عودته إلى البلاد، قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، باستئناف الرحلات المدنية من وإلى مطار عدن الدولي جنوب البلاد، بعد توقف قسري دام أكثر من 40 يوماً.
اقرأ أيضا: مدن اليمن المحررة تستعين بإيراداتها لتأمين الرواتب
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية: "إن الرئيس هادي وجه باستئناف العمل في مطار عدن الدولي والاستعداد لاستقبال الرحلات المدنية بعد أن توقفت إجبارياً عقب هجمات إرهابية، استهدفت مقر الحكومة اليمنية في 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وتتولى الإمارات إعادة صيانة وتأهيل مطار عدن الدولي، الذي تعرض للتدمير خلال اجتياح مدينة عدن من قبل مليشيات الحوثي، وقوات المخلوع صالح.
ووفقا لمصادر حكومية، حققت الإمارات في عملية إعادة تأهيل مطار عدن الدولي إنجازا كبيرا، حيث عمل فريق فني إماراتي متخصص وشركات فنية على مشروع متكامل لإعادة تأهيل المطار من جديد واستئناف نشاطه الطبيعي.
وكان المدير العام لمطار عدن الدولي، طارق عبده علي، أكد في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد": أن المطار تضرر بشكل كامل، بسبب حجم الدمار الكبير الذي طاول البنية التحتية والمعدات والآليات ومحطات الطاقة الكهربائية وصالات الوصول والمغادرة الخاصة بالمسافرين، وبعض الأضرار في المدرج.
واستقبل المطار طائرات مدنية للإغاثة خلال أغسطس/آب الماضي، قبل أن يتوقف لاحقا بسبب عدم اكتمال مشروع تأهيله ولدواع أمنية.
وشهدت المنطقة المحيطة بمطار عدن معارك طاحنة بين المقاومة الشعبية والحوثيين الذين اجتاحوا المدينة الجنوبية في مارس/آذار قبل تحريرها منتصف يوليو/تموز من قبل قوات الشرعية اليمنية والتحالف العربي.
ووجه الرئيس اليمني، قبل يومين، شركة النفط ومصافي عدن بوضع التدابير والحلول العاجلة لتغطية حاجة مختلف المحافظات من المشتقات النفطية والوقود.
وبحسب وكالة "سبأ" في نسختها الرسمية، فإن هادي اجتمع بقيادات شركة النفط ومصافي عدن بحضور وزير المالية منصر القعيطي ومحافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد، وناقشوا احتياجات المحافظة من المشتقات النفطية والغاز المنزلي لتغطية حاجة السوق وتوليد الكهرباء للحد من معاناة المواطنين.
وتعاني العاصمة المؤقتة ومختلف المدن اليمنية من أزمة وقود خانقة بسبب تداعيات الحرب التي أدت إلى توقف إنتاج النفط وإلى توقف مصافي عدن عن استيراد الوقود وعن تكريره محليا.
اقرأ أيضا: حرب اليمن لا تعرقل تجارة السودان وإيران
وارتفع سعر عبوة البنزين سعة 20 ليترا من 3 آلاف ريال (15 دولارا) إلى نحو 20 ألف ريال يمني، أي ما يعادل مائة دولار.
ويقول محللون إن وجود الحكومة بشكلها المباشر في المدينة قد يلعب دوراً فاعلاً في تسريع عملية إعادة الإعمار، وتطبيع الحياة، وعودة النازحين إلى ديارهم.
وتفيد تقارير حقوقية بأن عدد النازحين في عدن يصل إلى 800 ألف نازح، منهم نحو 550 ألفا نزحوا داخليا من أحياء داخل مديريات بالمدينة.
اقرأ أيضا: الحوثيون يسطون على الزكاة والتبرعات في اليمن