وجاء في بيان للاتحاد، نقلته وكالة الأناضول: "بعد مرور عام على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال العام الماضي، لا يزال نحو 200 ألف عامل عاطلين عن العمل، يعيلون نحو 900 ألف نسمة، وصلت نسبة الفقر في صفوفهم إلى 70%، والبطالة إلى 60%".
ودعا الاتحاد الدول المانحة إلى تسريع وتيرة إعمار قطاع غزة، وإنقاذ العمال من تداعيات سنوات الحصار وتداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته تجاه قطاع غزة المحاصر، والعمل على إنشاء ميناء بحري، ورفع الحصار".
وفي السابع من يوليو/تموز 2014، شنت إسرائيل حربا على قطاع غزة، انتهت في 26 أغسطس/آب 2014.
وعلى مدار "51 يوما" تعرض قطاع غزة، والذي يُعرف بأنه أكثر المناطق كثافة للسكان في العالم، (1.8 مليون فلسطيني) لهجوم عسكري إسرائيلي جوي وبري أدى إلى مقتل 2147 فلسطينيا من بينهم 578 طفلا، و489 امرأة، و102 مسن، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما جُرح 11 ألف شخص.
وقدّرت وزارة الاقتصاد الفلسطينية الخسائر الاقتصادية الإجمالية المباشرة وغير المباشرة، في المباني والبنية التحتية، وخسائر الاقتصاد الوطني في قطاع غزة بكافة قطاعاته الاقتصادية بـ5 مليارات دولار تقريبا.