يتجه مزارعون فلسطينيون في قطاع غزة نحو الزراعة العضوية، بعيداً عن استخدام الأسمدة والمواد الكيماوية، في محاولة لتجنب المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن تلك المواد.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، ارتفع إقبال المزارعين الفلسطينيين على الزراعة باستخدام الأسمدة الطبيعية العضوية، ليصل إنتاجهم الموسمي إلى نحو 3 آلاف طن.
ويقول المزارع سليمان صبح (26 عاماً)، الذي يملك قطعة أرض في بلدة خزاعة، بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، إنه خصّص مزرعته لإنتاج المحاصيل المزروعة عضوياً، منذ أكثر من 3 سنوات.
وينتج صبح في مزرعته أنواعاً مختلفة من الخضار والفاكهة العضوية، كالبطيخ والفجل والباذنجان، مرجعاً اعتماده على هذه الطريقة كونها "آمنة وتجنب المستهلكين المخاطر الصحية والبيئية التي تسببها الأسمدة الكيماوية".
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، ارتفع إقبال المزارعين الفلسطينيين على الزراعة باستخدام الأسمدة الطبيعية العضوية، ليصل إنتاجهم الموسمي إلى نحو 3 آلاف طن.
ويقول المزارع سليمان صبح (26 عاماً)، الذي يملك قطعة أرض في بلدة خزاعة، بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، إنه خصّص مزرعته لإنتاج المحاصيل المزروعة عضوياً، منذ أكثر من 3 سنوات.
وينتج صبح في مزرعته أنواعاً مختلفة من الخضار والفاكهة العضوية، كالبطيخ والفجل والباذنجان، مرجعاً اعتماده على هذه الطريقة كونها "آمنة وتجنب المستهلكين المخاطر الصحية والبيئية التي تسببها الأسمدة الكيماوية".
ورغم أن الإنتاج الزراعي العضوي أقل من نظيره المعتمد على الأسمدة الكيماوية، إلا أن الإقبال على الأول في السوق المحلية أكبر بكثير، حسب صبح، الذي أوضح أن ذلك جاء نتيجة انتشار الوعي الصحي بين المواطنين حول أهمية تلك المنتجات.
وفي البلدة نفسها، يخصص المزارع رامي قديح (28 عاماً)، أرضه التي تحيط بمنزله، لزراعة أصناف من الخضروات والفواكه باستخدام الأسمدة العضوية، وذلك بعد إصابة أطفاله العام الماضي، بمغص معوي شديد نتيجة تناولهم البطيخ المحقون بالهرمونات الكيماوية، على حد قوله.
وأضاف قديح أن مزرعته تلبّي 70% من احتياجات أسرته الغذائية من الخضروات والفواكه، مشيراً أنه ابتعد عن شراء الخضار التي يعتمد نضجها على المواد الكيماوية.
وحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، فإن مساحة الأراضي التي تعتمد على الإنتاج العضوي بقطاع غزة، بلغت حوالي 3 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) تنتج ثلاثين ألف طن من المحاصيل.
ويذكر نزار الوحيدي، مدير عام الإرشاد والتنمية الزراعية (حكومية)، أن وزارة الزراعة توجهت نحو الزراعة العضوية عام 2010، مرجعاً سبب التأخر في التوجه نحو هذه الزراعة، للظروف السياسية والاقتصادية التي يمرّ بها قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي الذي يؤخّر إدخال الأجهزة اللازمة لتلك العملية.
ويبلغ إنتاج قطاع غزة من المنتجات العضوية سنوياً عشرة أطنان للدونم الواحد، من أصل ثلاثة آلاف دونم.
اقرأ أيضا: "أونروا": الأزمة المالية انتهت والعام الدراسي في موعده
وفي البلدة نفسها، يخصص المزارع رامي قديح (28 عاماً)، أرضه التي تحيط بمنزله، لزراعة أصناف من الخضروات والفواكه باستخدام الأسمدة العضوية، وذلك بعد إصابة أطفاله العام الماضي، بمغص معوي شديد نتيجة تناولهم البطيخ المحقون بالهرمونات الكيماوية، على حد قوله.
وأضاف قديح أن مزرعته تلبّي 70% من احتياجات أسرته الغذائية من الخضروات والفواكه، مشيراً أنه ابتعد عن شراء الخضار التي يعتمد نضجها على المواد الكيماوية.
وحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، فإن مساحة الأراضي التي تعتمد على الإنتاج العضوي بقطاع غزة، بلغت حوالي 3 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) تنتج ثلاثين ألف طن من المحاصيل.
ويذكر نزار الوحيدي، مدير عام الإرشاد والتنمية الزراعية (حكومية)، أن وزارة الزراعة توجهت نحو الزراعة العضوية عام 2010، مرجعاً سبب التأخر في التوجه نحو هذه الزراعة، للظروف السياسية والاقتصادية التي يمرّ بها قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي الذي يؤخّر إدخال الأجهزة اللازمة لتلك العملية.
ويبلغ إنتاج قطاع غزة من المنتجات العضوية سنوياً عشرة أطنان للدونم الواحد، من أصل ثلاثة آلاف دونم.
اقرأ أيضا: "أونروا": الأزمة المالية انتهت والعام الدراسي في موعده