قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر في الأردن (مستقلة) شاهر حمدان لـ "العربي الجديد" إن "شركات السياحة بدأت تتلقى طلبات إلغاء حجوزات بسبب العمل الإرهابي في قلعة سياحية بمحافظة الكرك (100كلم) جنوب العاصمة عمّان".
وأضاف أن "سفارات بلدان أجنبية أصدرت تحذيرات لرعاياها بعدم الاقتراب من الأماكن السياحية في الأردن وعدم التوجه إليها خلال الفترة الحالية".
وطالب حمدان وزارة السياحة بمضاعفة الجهود الخاصة بالترويج وإعادة الثقة في السوق السياحي الأردني بعد الحادث الإرهابي. ونتج عن العملية الإرهابية مقتل 7 أفراد من الأمن ومواطنين وسائحة كندية والإرهابيين الأربعة.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر يوسف بكر لـ"العربي الجديد" إن "الهجمات الأخيرة وجهت ضربة للسياحة في الأردن وخاصة في هذه الفترة التي يعول عليها القطاع كثيرا لتنشيط الحركة السياحية بالتزامن مع أعياد الميلاد".
وأضاف أن "الحجوزات في الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية الشهر الحالي انخفضت بنسبة 50% قبل العملية الإرهابية، لكن يتوقع أن تزيد نسبة التراجع الأيام المقبلة بسبب تصاعد المخاوف لدى السياح".
وانخفض الدخل السياحي للأردن بنسبة 1.2% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي إذ بلغ 3.03 مليارات دولار مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حسب بيانات المصرف المركزي الأردني.
وأوضح الخبير الاقتصادي حسام عايش لـ "العربي الجديد" أن القطاع السياحي يشكل ما نسبته 13% من الناتج المحلي الاجمالي للأردن، وأن تراجعه يزيد الضغوطات المالية على الموازنة ويرفع العجز المالي.
وأكد أن الأمن والاستقرار من أهم العوامل التي تجذب السياحة والاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أن "الاضطرابات المحيطة بالأردن أثرت في الاقتصاد حيث انخفض معدل النمو الاقتصادي إلى 2.1% خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل 2.2% لذات الفترة من العام الماضي متراجعا من حوالي 5% قبل الاضطرابات بالمنطقة.
وأشار عايش إلى إن النفقات الدفاعية والأمنية سترتفع بهدف زيادة عمليات التدريب والتسليح لمواجهة الجماعات الإرهابية، ما يعني انخفاض النفقات الرأسمالية وإيقاف مشاريع وبرامج تنموية مهمة لصالح مخصصات الأمن المالية.
وأكد أن الأردن بمفرده لا يستطيع توفير المتطلبات المالية اللازمة لمواجهة الإرهاب وعلى الدول وخاصة المحيطة به كالخليج، تقديم المساعدات اللازمة للحكومة لتمكينها من مواجهته وحماية الأردن والمساهمة في ضبط الأمن بالمنطقة بشكل عام.
وقال مسوؤل حكومي لـ "العربي الجديد" إنه "لا يمكننا التقليل من أثر العمل الإرهابي الذي حدث في الكرك على الاقتصاد حيث سترتفع التحديات أمام الحكومة لاستقطاب الاستثمارات في مختلف القطاعات وتنشيط السياحة بشقيها الداخلي والخارجي". لكن المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أكد أن هذا الحادث لا يشكل حالة عامة، فسرعان ما تمت السيطرة على الموقف وقتل الإرهابيين، مشيراً إلى تمتع الأردن بالاستقرار الأمني رغم تصاعد الاضطرابات والحروب في المنطقة.
اقــرأ أيضاً
وأضاف أن "سفارات بلدان أجنبية أصدرت تحذيرات لرعاياها بعدم الاقتراب من الأماكن السياحية في الأردن وعدم التوجه إليها خلال الفترة الحالية".
وطالب حمدان وزارة السياحة بمضاعفة الجهود الخاصة بالترويج وإعادة الثقة في السوق السياحي الأردني بعد الحادث الإرهابي. ونتج عن العملية الإرهابية مقتل 7 أفراد من الأمن ومواطنين وسائحة كندية والإرهابيين الأربعة.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر يوسف بكر لـ"العربي الجديد" إن "الهجمات الأخيرة وجهت ضربة للسياحة في الأردن وخاصة في هذه الفترة التي يعول عليها القطاع كثيرا لتنشيط الحركة السياحية بالتزامن مع أعياد الميلاد".
وأضاف أن "الحجوزات في الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية الشهر الحالي انخفضت بنسبة 50% قبل العملية الإرهابية، لكن يتوقع أن تزيد نسبة التراجع الأيام المقبلة بسبب تصاعد المخاوف لدى السياح".
وانخفض الدخل السياحي للأردن بنسبة 1.2% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي إذ بلغ 3.03 مليارات دولار مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حسب بيانات المصرف المركزي الأردني.
وأوضح الخبير الاقتصادي حسام عايش لـ "العربي الجديد" أن القطاع السياحي يشكل ما نسبته 13% من الناتج المحلي الاجمالي للأردن، وأن تراجعه يزيد الضغوطات المالية على الموازنة ويرفع العجز المالي.
وأكد أن الأمن والاستقرار من أهم العوامل التي تجذب السياحة والاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أن "الاضطرابات المحيطة بالأردن أثرت في الاقتصاد حيث انخفض معدل النمو الاقتصادي إلى 2.1% خلال النصف الأول من العام الحالي مقابل 2.2% لذات الفترة من العام الماضي متراجعا من حوالي 5% قبل الاضطرابات بالمنطقة.
وأشار عايش إلى إن النفقات الدفاعية والأمنية سترتفع بهدف زيادة عمليات التدريب والتسليح لمواجهة الجماعات الإرهابية، ما يعني انخفاض النفقات الرأسمالية وإيقاف مشاريع وبرامج تنموية مهمة لصالح مخصصات الأمن المالية.
وأكد أن الأردن بمفرده لا يستطيع توفير المتطلبات المالية اللازمة لمواجهة الإرهاب وعلى الدول وخاصة المحيطة به كالخليج، تقديم المساعدات اللازمة للحكومة لتمكينها من مواجهته وحماية الأردن والمساهمة في ضبط الأمن بالمنطقة بشكل عام.
وقال مسوؤل حكومي لـ "العربي الجديد" إنه "لا يمكننا التقليل من أثر العمل الإرهابي الذي حدث في الكرك على الاقتصاد حيث سترتفع التحديات أمام الحكومة لاستقطاب الاستثمارات في مختلف القطاعات وتنشيط السياحة بشقيها الداخلي والخارجي". لكن المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أكد أن هذا الحادث لا يشكل حالة عامة، فسرعان ما تمت السيطرة على الموقف وقتل الإرهابيين، مشيراً إلى تمتع الأردن بالاستقرار الأمني رغم تصاعد الاضطرابات والحروب في المنطقة.