صعدت بورصات الخليج بشكل جماعي في نهاية تعاملات آخر جلسات الأسبوع، مدعومة بارتفاع أسعار النفط قرب أعلى مستوى له منذ بداية العام الجاري 2016، بفضل اجتماع مرتقب لكبار المنتجين في العالم، خلال أبريل/نيسان المقبل، لبحث الاتفاق على تثبيت الإنتاج.
وارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية، اليوم الخميس، بنسبة 1.41%، مقتنصا نحو 88 نقطة، ليصل إلى مستوى 6394.6 نقطة، كما تحول سوق دبي المالي للصعود، بعد خسائر دامت ثلاث جلسات، ليقفز المؤشر العام بنسبة 2.6%، مسجلا 3384.6 نقطة.
وصعد المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 1.31%، ليغلق عند مستوى 10425.9 نقطة، بينما سجلت أسواق البحرين وسلطنة عُمان مكاسب أقل تراوحت بين 0.3% و0.6%.
وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال لدى أحد مصارف الاستثمار الإقليمية، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الأسواق استجابت لصعود أسعار النفط، اليوم، وسط موجة تفاؤل في إمكانية توصل كبار المنتجين داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وخارجها، لاسيما المملكة العربية السعودية وروسيا أكبر مصدرين للخام في العالم.
وأشار إبراهيم إلى أن البورصات الخليجية تأثرت كثيرا بتهاوي أسعار النفط على مدار الأشهر الماضية، ومع عودة الأسعار للصعود في حال الاتفاق على دعم السوق عبر تثبيت الإنتاج فسنرى تحسنا، لاسيما أن الإيرادات النفط تعد المحرك الرئيسي لاقتصادات الخليج وتعتمد عليها دول مجلس التعاون الخليجي كافة بنسبة لا تقل عن 80%.
وصعد النفط فوق 41 دولارا للبرميل اليوم، مقترباً بذلك من أعلى مستوى له منذ بداية العام. ومن المقرر أن يعقد منتجو النفط في "أوبك" وخارجها محادثات في قطر بشأن خطة لتثبيت الإنتاج.
وقال وزير الطاقة القطري، محمد بن صالح السادة، في تصريحات صحافية، إن منتجي النفط من داخل وخارج "أوبك" سيجتمعون في الدوحة يوم 17 أبريل/نيسان، لمناقشة خطط تثبيت الإنتاج.
وذكر الوزير أن المبادرة حظيت بدعم 15 دولة من منتجي النفط الأعضاء في "أوبك" وغير الأعضاء فيها والذين يشكلون مجتمعين نحو 73% من الإنتاج العالمي للنفط. وبجانب التفاؤل بالاجتماع المرتقب، اكتسب النفط أيضا قوة من زيادة أقل من المتوقع للمخزونات الأميركية.
اقرأ أيضا: تراجع الإيداعات الحكومية وأسعار النفط والسحوبات تهدد مصارف الخليج
وارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية، اليوم الخميس، بنسبة 1.41%، مقتنصا نحو 88 نقطة، ليصل إلى مستوى 6394.6 نقطة، كما تحول سوق دبي المالي للصعود، بعد خسائر دامت ثلاث جلسات، ليقفز المؤشر العام بنسبة 2.6%، مسجلا 3384.6 نقطة.
وصعد المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 1.31%، ليغلق عند مستوى 10425.9 نقطة، بينما سجلت أسواق البحرين وسلطنة عُمان مكاسب أقل تراوحت بين 0.3% و0.6%.
وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال لدى أحد مصارف الاستثمار الإقليمية، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الأسواق استجابت لصعود أسعار النفط، اليوم، وسط موجة تفاؤل في إمكانية توصل كبار المنتجين داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وخارجها، لاسيما المملكة العربية السعودية وروسيا أكبر مصدرين للخام في العالم.
وأشار إبراهيم إلى أن البورصات الخليجية تأثرت كثيرا بتهاوي أسعار النفط على مدار الأشهر الماضية، ومع عودة الأسعار للصعود في حال الاتفاق على دعم السوق عبر تثبيت الإنتاج فسنرى تحسنا، لاسيما أن الإيرادات النفط تعد المحرك الرئيسي لاقتصادات الخليج وتعتمد عليها دول مجلس التعاون الخليجي كافة بنسبة لا تقل عن 80%.
وصعد النفط فوق 41 دولارا للبرميل اليوم، مقترباً بذلك من أعلى مستوى له منذ بداية العام. ومن المقرر أن يعقد منتجو النفط في "أوبك" وخارجها محادثات في قطر بشأن خطة لتثبيت الإنتاج.
وقال وزير الطاقة القطري، محمد بن صالح السادة، في تصريحات صحافية، إن منتجي النفط من داخل وخارج "أوبك" سيجتمعون في الدوحة يوم 17 أبريل/نيسان، لمناقشة خطط تثبيت الإنتاج.
وذكر الوزير أن المبادرة حظيت بدعم 15 دولة من منتجي النفط الأعضاء في "أوبك" وغير الأعضاء فيها والذين يشكلون مجتمعين نحو 73% من الإنتاج العالمي للنفط. وبجانب التفاؤل بالاجتماع المرتقب، اكتسب النفط أيضا قوة من زيادة أقل من المتوقع للمخزونات الأميركية.
اقرأ أيضا: تراجع الإيداعات الحكومية وأسعار النفط والسحوبات تهدد مصارف الخليج