قال مصدر إن ناقلة استخدمتها حكومة ليبية تتخذ من شرق البلاد مقرا لها، لمحاولة تصدير النفط في تحد لحكومة منافسة في طرابلس، عادت إلى ليبيا اليوم السبت.
وكانت مؤسسة النفط التابعة للحكومة في شرق ليبيا تأمل في بيع الشحنة التي تحملها الناقلة وتبلغ 650 ألف برميل، لكن الأمم المتحدة ألزمت الدول بمنعها من الرسو في أي ميناء.
وقال مصدر في مجمع الزاوية "رست ناقلة النفط ديستيا أميا التي ترفع علم الهند، صباح اليوم السبت، في ميناء مصفاة الزاوية".
وقال السفير الليبي إبراهيم الدباشي إنه كتب إلى لجنة العقوبات بمجلس الأمن للشكوى بشأن أول شحنة نفط من الحكومة المنافسة، وهي الشحنة التي غادرت ميناء الحريقة في شرق ليبيا خلال الليل.
وأقامت الحكومة في الشرق مؤسسة وطنية للنفط موازية لتلك التي تتخذ من طرابلس مقرا لها والمعترف بها دوليا باعتبارها البائع الشرعي الوحيد للنفط الليبي.
وقال الدباشي إنه طلب تصنيف السفينة بموجب الفقرة 11 من القرار 2145، وتحدث مع أفراد من البعثة الهندية وسلمها الخطاب الذي أرسل إلى لجنة العقوبات.