طلب المحامي الأميركي الذي كسب قضية تعويضات لضحايا تفجير طائرة أميركية فوق لوكربي في عام 1988 تعويضات تبلغ قيمتها 330 مليون دولار من روسيا لإسقاط طائرة ماليزية في الرحلة ام.اتش17 عام 2014 ويقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يتحمل المسؤولية.
ويقول المحامي جيري سكينر الذي يقود مطالبات شركة المحاماة الأسترالية ال.اتش.دي بتعويضات من روسيا وبوتين أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إنه على ثقة من النجاح لكنه يعترف بأن القضية قد تستغرق سنوات كما حدث في حالة قضية لوكربي.
وتحطمت الطائرة الماليزية من طراز بوينج 777 في شرق أوكرانيا في منطقة يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا يوم 17 يوليو/ تموز 2014 مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا منهم 28 أستراليا.
وخلص مجلس السلامة الهولندي في تقريره النهائي إلى أن الطائرة التي كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور أسقطت بصاروخ سطح جو روسي الصنع.
وقال سكينر اليوم الاثنين في سيدني "لا شيء يحدث في روسيا دون موافقته لذلك فهو مسؤول ضمنا".
وأضاف سكينر أن شهادات الشهود وتسجيلات الفيديو والصور والرادارات وتسجيلات المراقبة الجوية تدعم قضية التعويضات هذه.
وأضاف "كل المواد متاحة وحتى بدون مساهمة روسيا أشعر بالثقة وأنا أقول إن الروس هم من تسببوا في هذا الحادث".
والدعوى مرفوعة باسم 16 من الضحايا من أستراليا ونيوزيلندا وماليزيا و33 من أقارب الضحايا، وكل منهم يطلب عشرة ملايين دولار.
وكسب سكينر تعويضات مماثلة لضحايا طائرة بان أميركان رقم 103 التي دمرت فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988 مما أسفر عن مقتل 270 شخصا.